كيقول نيتشه في كتابه “في جينالوجيا الاخلاق” أن للأخلاق معايير جمالية فإن قتلت صرصورًا فأنت بطل بينما لو قتلت فراشة فأنت شرير” رغم أن فعل القتل ثابت،وهنا كنستنتجوا أن جمالك ووسامتك أو مكانتك أو غيرها من الأشياء كيحددو موقف بعض العاقسات إتجاهك واخا تكون مواقفك لا تزكيهن أو تنصفهن، إذ بقدر توفرك على بعض المميزات تباح كل أفعالك و جرائمك و تصبح بردا و سلاما على قلوبهن، و تصبح بقدرة قادر سيد قوم و إن كان بؤس الخطاب باديا للعيان.
و هاد شي لي لاحظتوا مؤخرا في كتابات التويشية الأولى ديال محمد زيان، الخليلة لي مكتفرقوش أينما حل و إرتحل، لبنى الفلاح، اللي على ماكيبان لينا انها خاضعة خانعة حتى في كتاباتها للبيدو ديالها، و لهوسها الشبقي بالخليل ديالها اللي سبحان الله العظيم إنسان منزه ومعصوم عن كل الاخطاء فقط لأنه يشبع غريزتها الجنسية بشي فونطازم عجيب غريب لأنه أي إمرأة سوية معندها حتى إضطراب ماغاديش تشوف فمحمد زيان.
لبنى الفلاح في أكثر من مقال هاجمت و إستهزأت بكل صفاقة برجال الدولة الكبار وحماتها مرة بعنوان “المقدسون في الأرض” و اخرى، مستحضرة “خطبة طارق إبن زياد الشهيرة”، و لو أنها إستحضرت خطبة زيان و هو يستعد للإستمتاع بها كأمته كان أحسن و تتصرف طارق بقولة بن زياد و تقول لينا كيفاش قال ليها زيان الناموسية وراك و أنا قدامك وماعندك حل من الإذعان ورقص ثمانيتون.
و على نفس المنوال، حطات لبنى مقال أخر شبعان سم و حقد و إفك كتقول فيه “لو دامت لغيرهم ما وصلت إليهم”، على اساس كون كان زيان زوج محترم و وفي لزوجته كان غيوصل ليها، كون ماكانش سلكوط و من مومس لاخرى كان غادي وصلك؟ أسئلة خاصك تعيدي فيها النظر الشريفة و تشوفي شنو لي تفرق فيهم و تجمع فيك باش تكوني الخليلة رقم واحد عندو ؟ علاش بالضبط لبنى و علاش زيان هنا غنرجعو لإسقاطات مقولة نيتشيه فعلى الرغم ان زيان إتهم بتحرش جنسي و بخيانة زوجية مع وهيبة خرشيش هذا غير إستغلال الجنسي لموكلات والمقايضة بالمهنة ديالو مقابل قضاء بعد الليالي الملاح رفقته، إلا انه في نظر لبنى الفلاح و غيرها من خليلاته ذاك الملاك اللي مايهز ماينش و هاد التهم كون تضبط بيهم شي حد أخر كنا اكيد غنشوفو هاد الشريفة تستنكر و تنتقد ولكن حيث زيان إذا أي حاجة كتخرج من عندو عسل.
والحصول و مافيه يا لبنى باقي مالقيتش باش نوصف مقالاتك من غير أنها هرمونية كقطة هائجة كتنبطح لأي قط جا فطريقها و اللي أصلا عارفينك ماشي انت لي كاتباهم و انك كتكتفي فقط بالتوقيع فيهم، وعارفين أن لي كاتبهم معندو خرقة للدقان فالباب كيصرف حقدو الدفين ضد الرجال اللي عندهم غيرة على هاد البلاد غير من ورا الدفة، مستغل مزيان هاد لاشالوغ لي جاتك وحنينك لصاحب الحبة الزرقاء محمد زيان، باش يطلق العنان لراسو و يسب الساهرين على أمن هذه الأرض.
و للتوضيح أيتها الشريفة من لا يشكر الناس لا يشكر الله، و نحن لا نقدس أحد بقدر مانشكرهم على مجهوداتهم الجبارة في خدمة قضايا وطننا الحبيب و السلام .
قم بكتابة اول تعليق