”أشباه الصحفيين” يريدون سن قوانين خاصة بهم.. و”المعارضة المزيفة” تعمل على ضرب ”الطر” للمساس بمصالح المغرب

أفريقيا بلوس : هيئة التحرير

الكل يعلم أن جزءا كبيرا من تاريخ المغرب صنع من أحرف من ذهب عبر العديد من الرجال الذين يتواجدون ضمن قائمة طويلة لا يمكن إنهاءها من ناحية الأسماء التي تألقت في كل المجالات.
لكن مع الأسف ابتليت المملكة بظهور أشخاص أصبحوا يشكلون فقط ثقلا على هذه الأرض، حيث أن أكاذيبهم وأساليبهم الملتوية جعلتهم أبطالا لا يشق لهم غبار من ناحية الثمتيل و ادعاء المظلومية.
من بين هؤلاء الأشخاص، ”أشباه صحفيين” ينظّرون في جميع المجالات عبر مقالاتهم يمنة ويسرة، يحبون الركوب على الأمواج متى سنحت لهم الأوقات ويستغلون سذاجة بعض القراء الذين لا يعرفون حقيقة هؤلاء التي لا تتعدى مسيرتهم مقالات هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع.
هؤلاء يريدون تصوير أنفسهم على أنهم أبطال أشاوس، حيث أنهم عملوا أثناء محاكمتهم على التشويش على القضاء والضرب في نزاهته بشتى الوسائل الممكنة، لتنتقل إلى المرحلة الثانية وذلك عبر المس بإدارة السجون، إذ يطالبون بسن قوانين خاصة بهم فقط لأنهم في منزلة أعلى عن جميع السجناء، كما يرفضون لبس البدلة الجنائية، وغيرها من الترهات و الأقاويل التي تكشف بالواضح الحقيقة النفسية المرة لأمثال هؤلاء ومنهم توفيق بوعشرين.
هؤلاء ينتظرون “صكوك غفران” خاصة لهم، ويريدون أن يحصلوا على امتيازات خاصة، وهم يعلمون تمام العلم أن القانون على الجميع، وأن النزيل يجب عليه احترام الضوابط والقوانين المعمول بها والتي لا تفرق بين أي شخص كيفما كان.
الأكيد أن العديد من الخونة الذين لا يكلون ولا يملون من العويل أمثال ”الدمية” فيلالي والنصاب زكرياء مومني و”الصوحافي”علي لمرابط، يعملون على ضرب الدفوف وصنع من كل حبة قبة بغية المس بمصالح المغرب.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*