كاينة واحد المقولة كتعجبني بزاف و كتخليك تلقائيا تآمن ان حتى واحد ما مثالي و ان أي حاجة كتقال لينا مجرد شعارات خاوية لا تسمن و لا تغني، غرضها الأساسي هو تبياع العجل لبعض الفئات من ذوي العقول المحدودة و لي كنقولو عليهم الريح لي جا يديهم، هاد القولة مفادها ان ”الكل ملحد حتى تغرق السفينة.. الكل متدين حتى تظهر بائعة الهوى.. الكل اشتراكي حتى تأتي الرأسمالية.. الكل فيلسوف حتى تظهر مشاكله.. الكل يحب لك الخير حتى تتعارض مع مصالحه.. والكل سياسي وديمقراطي حتى تغلب غريزة الأبوة، لا أحد يثبت على مبدأ..”.
هاد المقولة أي واحد فينا ممكن يكون عاشها، و حتى لي ماعمروا إنتبه ليها غاينتبه دبا خصوصا مع النموذج لي عندنا، توفيق بوعشرين و حرمه اللي خرجات مؤخرا بطلب إستعطاف كتناشد فيه مندوبية السجون، باش يشوفو من حالة الزوج ديالها و لي كتقول عليها متدهورة و فنفس الوقت زادت واحد طليبة لي يمكن بانت ليهم صغيرة و لكن ماتحملها من دلالة كبيرة و كيضرب بعرض الحائط كاع داك الخيطانوس ديالهم على الحريات سواسية الافراد قدام القانون وكيخلينا نشوفو الوجه الحقيقي ديالهم أو بالأحرى المبادئ ديالهم كتبدل حيث هنا هما لي فالوضعية ماشي واحد آخر.
حرم بوعشرين، طلبات ان راجلها و هو غادي يتلقى العلاجات ديالو مايبقاش مصفد أو بالزي الجنائي حيت على حساب الرأي ديلها هادي إهانة لشخصه حيت هو بوعشرين ماشي بحال أي مجرم أو سجين عادي، السيد خاصو يمشي مسكسف على الحالة، حشومة يشوفوه الناس بالزي الجنائي، على أساس الإعتداءات الجنسية و الإتجار بالبشر و محاولة الإغتصاب تهم عادية مافيهم والو غير 15 لعام ديال الحبس، حشومة واش غيبقى 15 لعام هو كيتعالج مينط و بحوايج الحبس لا ماجاتش.
نفس هاد الطلب لوكان طلبو شي واحد أخر، كنا أكيد غادي نشوفو توفيق بوعشرين، جالس يجلد فيه وكيقولو شكون بغيتي تكون فملك الله و تا واحد ما فوق القانون و شنو الفرق بينك و بين السجناء لاخرين باش تمشي تعالج بالزي المدني و بلا أصفاد، إذا السؤال هنا لهاد الناس و فشخص توفيق علاش انت باغي تخرق المقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة للسجون و للمؤسسة ولي كترتبط أصلا بالإجراءات الامنية للحبس؟ واش أنت ماشي حالك حال باقي الزملاء السجناء ديالك ولا حاميها حراميها طبقوها علامن بغيتو وبعدو عليا أنا.
و الغريب هنا، أنه بعد البلاغ ديال مندوبية السجون، ناضت ثاني أسماء موساوي خرجات ببلاغ آخر كتنتقل بيه من الإستعطاف لتخراج العينين و للتصعيد و للإتهامات الخاوية لمندوبية السجون وان الزوج ديالها مسيكين كيتعرض لإجراءات عقابية انتقامية وتعذيب نفسي شديد لداخل ديال الحبس من بعد مطالبته بالرعاية الصحية، أسبحان الله الشريفة يلا كنتي صحة سلام و بعقلك متبتة و رزينة شفناك دغيا قلبتي الفيستا شي نغيزة صحيحة من عند شي جهة أو شي “بنية سرية” ديالكم دخلات باش تخرجي بهاد البلاغ ولا عزيز عليكم تعيشو فدور الضحية؟
المهم غير باش نساليو أنا كمواطنة و تيقيني أي واحد غادي يقرا هادشي راه مكاينش لي يتيق هاد الهراء عندكم حيث الحبس المغربي هو الوحيد لي كيخرجو منو الحباسة بيضين غلاض زينين غير من كثرة الرفاهية لي فيه و تيقيني إلى كنتي كتعيشي فحي شعبي و غالبا لا غادي تشوفي المجرمين ديما كيديرو علاش باش يرجعو.
قم بكتابة اول تعليق