شهدت القاعة الكبرى بمقر عمالة عين السبع الحي المحمدي، مساء اليوم الإثنين، حفل الإنصات للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش المجيد.
حيث ترأس عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي السيد حسن بنخي بمقر العمالة مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي، الدي وجهه الملك محمد السادس للشعب المغربي تخليدا للذكرى ال 25 لإعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين وسط اجواء إحتفالية مفعمة بروح الوطنية.
وحضر مراسيم حفل الإنصات للخطاب الملكي .كل من الكاتب العام مصحوبا بالباشوات والقياد ورئيس الامن رفقة رؤساء الدوائر والمصالح اصحاب الزي والمدنية ورؤساء الجماعات وعدة شخصيات مدنية ومنتخبين ومسؤولين بالمصالح الداخلية والخارجية بعدة مؤسسات بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الجمعوية وعدد من المواطنين والفاعلين السياسيين ورجال الإعلام.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وجه مساء اليوم الإثنين، خطابا إلى شعبه الوفي، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وقد شدد الخطاب الملكي على أن “توالي ست سنوات من الجفاف أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا، ولمواجهة هذا الوضع الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تم إصدار توجيهات ملكية إلى السلطات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء”.
واعتبر جلالة الملك من خلال الخطاب الملكي أنه “لابد من استكمال برنامج بناء السدود، مع إعطاء الأسبقية لمشاريع السدود المبرمجة في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة”. وواصل الملك محمد السادس: “طبقا لمنظورنا الإستراتيجي، الإرادي والطموح، ندعو إلى تسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية؛ من حوض واد لاو واللكوس إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق، وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه التي كانت تضيع في البحر، كما ستتيح هذه المشاريع توزيعا مجاليا متوازنا للموارد المائية الوطنية. ويتعين كذلك تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، الذي يستهدف تعبئة أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما سيمكن المغرب، في أفق 2030، من تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب، من هذه المحطات، إضافة إلى سقي مساحات فلاحية كبرى، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، وذلك على غرار محطة الدار البيضاء لتحلية الماء، التي ستكون أكبر مشروع من نوعه بإفريقيا، والثانية في العالم التي تعمل 100 في المائة بالطاقة النظيفة”.
قم بكتابة اول تعليق