أكدت تقارير دولية، أن المغرب قد أصبح من ضمن نادي الدول الكبار التي إستطاعت أن تحقق نوع متقدم من السيادة الدفاعية العسكرية التي تؤمن أمنه القومي من جميع المخاطر المحدقة به.
وذكرت ذات التقارير أنه منذ إقتحام المغرب عصر الفضاء العسكري وإمتلاكه اقمارا صناعية حديثة متطورة باتت معظم دول الجوار متوجسة، كما أن الرعب أصبح يخيم في المحيط الإقليمي للمملكة.
وفي وقت سابق قالت صحيفة “الموندو” الإسبانية بأن المغرب قد حصل مؤخرًا على أقمار صناعية عسكرية حديثة تعد من الاقمار الأكثر تطورًا في العالم، والتي لا يمتلكها سوى دولتين هما الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية والتجسسية في منطقة شمال أفريقيا وحماية لأمنه القومي.
وأكدت التقارير أن هذه الأقمار الإصطناعية تُستخدم لأغراض إستراتيجية متعددة تشمل الرصد العسكري، والمراقبة، وجمع المعلومات والتشويش على رادارات الرصد ؛ وتقوم بالمسح الجغرافي والتصوير الجوي وتحليل الصور عن بعد .
ويعكس هذا التطور التكنولوجي الكبير في مجال الفضاء العسكري تحولًا ملحوظًا في القدرات الدفاعية للمملكة المغربية، مما يعزز من موقعها الاستراتيجي في المنطقة.
وتفتح هذه التكنولوجيا الدفاعية المتطورة الجديدة أفقًا واسعًا أمام المغرب لتحسين أمنه الوطني وتعزيز استجابته للتحديات الإقليمية والدولية.
وفي ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، تُمثل هذه التقنية خطوة هامة نحو تحقيق الإستقرار وتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.
ويترقب المراقبون بقلق كيف ستؤثر هذه القدرة الجديدة على التوازن الإستراتيجي في شمال إفريقيا لاسيما وان هناك بلدان معادية تسعى بكل الوسائل لزعزعة امن واستقرار المغرب على غرار جار السوء الجزائر.
وكان المغرب قد خصص ميزانية قدرها 17 مليار دولار للدفاع في عام 2023 ضمن رؤية تحديث الجيش المغربي من خلال خطة التحديث 2030 تهدف للتصدي لجميع التهديدات الأمنية، بحسب ما أكده تقرير أكده تقرير أميركي حديث.
قم بكتابة اول تعليق