فضحا لخزعبلات النصاب المسمى هشام جيراندو تساءل الدكتور و المحلل السياسي عبدالفتاح نعوم عن سبب تناقضات خطابات هذا الأخير، و إدعائاته الباطلة حول كونه المناضل الوحيد الذي يفضح الفساد بالمغرب .
وقال عبدالفتاح نعوم أن البروباغندا التي يقوم بها هشام جيراندو ما هي إلا محاولة للنجاة بدفن رأسه في الرمال كما تفعل النعامة، و أن كل رواياته لا أساس لها من الصحة، و لا يصح إدعاء الإصلاح ومحاربة الفساد وانت شخص دغمائي غير متقبل للنقاش.
كما و تساءل المحلل السياسي عن سبب إهمال هشام جيراندو لتفاصيل الملفات التي يسربها و إكتفائه بالإخبار فقط، والحال ان الصحفي الحقيقي يسرب الملفات بمعلوماتها الكاملة التي من شأنها ان تساعد في القضاء على الفساد و المفسدين، معتبرا أن هذا الأخير مجرد حكواتي يروي مايروق له.
هذا و أضاف الدكتور نعوم أن المستفيد الوحيد من أفلام هشام جيراندو المفبركة هي الدعاية الجزائرية.
قم بكتابة اول تعليق