برلماني يفضح التلاعب في صفقات طريق

أفريقيا بلوس ميديا

لم يتم إنجازها بإقليم سطات منذ 13 سنة وقلصت مسافتها بشكل كبير

فضح محمد غياث، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، تلاعبا بصفقات إنجاز الطريق الإقليمية رقم 3609 بجماعة سيدي العايدي، بإقليم سطات.

واستغرب غياث للتأخير الحاصل في عملية إنجاز طريق إقليمية تم الإعلان عن طلبات العروض الخاصة بها على مدى 13 سنة، ولم تنجز.

وجر البرلماني نفسه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، للمحاسبة، في سؤال كتابي وجهه إليه، تتوفر “الصباح” على نسخة منه، رصد من خلاله الاختلالات التي شهدها مشروع إنجاز الطريق الإقليمية رقم 3609 بجماعة سيدي العايدي.
وقال إن مشروع إنجاز هذه الطريق، شهد اختلالات كبرى، أدت إلى تأخر إنجازه، رغم أن الانطلاقة الرسمية للأشغال تعود إلى 2012.

ورافق إلغاء عدد من الصفقات المرتبطة بالمشروع، يضيف البرلماني، تقليص مسافة الطريق، ما يشي بأمور غير طبيعية.

وأشار القيادي في التجمع الوطني للأحرار، إلى تقليص مسافة هذه الطريق في عدة مراحل، إذ انتقلت من 42 كيلومترا في إحدى الصفقات إلى 23 كيلومترا، قبل أن تتقلص المسافة مجددا إلى 12 كيلومترا في 2021.
وسأل البرلماني الوزير، عن أسباب هذه الاختلالات، والتأخيرات المتكررة التي عرفها مشروع الطريق الإقليمية رقم 3609 بجماعة سيدي العايدي، وعن الإجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها لتصحيح الوضع، وضمان إنجاز الطريق وفق المعايير المطلوبة، وعن مدى تواصل الحكومة

مع المسؤولين المحليين لمعالجة الاختلالات المسجلة.

وفي رد سريع بعد نشره السؤال الكتابي في حسابه على “فيسبوك” والمرسل إلى وزير التجهيز والماء، ونشر صور الطريق غير المعبدة، وصعوبة التنقل بالنسبة إلى سيارات النقل المدرسي، خاصة مع تهاطل الأمطار، توصل البرلماني من مصالح وزارة التجهيز بالإقليم بمعلومات تهم بناء الطريق الإقليمية رقم 3609، عبر منحه موعد استقبال العروض في 8 أبريل 2025 برصد ميزانية معتمدة مقدرة بنحو 15 مليونا و400 ألف درهم.

وأكد غياث أنه سيتابع تنزيل هذا المشروع الطرقي الذي اعتبره ضرورة ملحة للسكان، بعد 13 سنة من الانتظار، مشيرا إلى أنه لا شرعية إلا للإنجاز على أرض الواقع.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*