حملة تشهير ضد مسؤولين بسيدي بنور

أفريقيا بلوس ميديا

الفرقة الوطنية تواصل تحرياتها لكشف هويات المتورطين

أفادت مصادر عليمة، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء تواصل تحرياتها وأبحاثها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للإطاحة بالمتورطين ضمن شبكة للتشهير تمد مالك صفحة على “فيسبوك” بمعلومات مغلوطة هدفها التشهير بوكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، ومنتخبين ورجال أعمال وشخصيات بارزة بالمنطقة.

وحسب المصادر ذاتها، أن عناصر الفرقة الوطنية باشرت تحقيقاتها، بناء على أبحاث اعتمد فيها الشق التقني حول صفحة “فيسبوكية” تدعي تمثيل الجالية المغربية بإيطاليا.

وأضافت نفس المصادر، أن هذه الصفحة نشرت، في الآونة الأخيرة، ادعاءات ومحتويات مسيئة، بهدف تشويه سمعة وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، والتأثير على عمله القضائي ضمن حملة ممنهجة، يقف وراءها أشخاص يسعون إلى قضاء مصالحهم الشخصية عبر الضغط على القضاء، والتأثير على سير العدالة، ضمنهم مشتبه فيهم يتحدرون من إقليم سيدي بنور.

وكشفت ذات المصادر، أن وكيل الملك، المستهدف من قبل العناصر الإجرامية المشتبه فيها، والتي تقف وراء الحملة، في محاولة للضغط على المسؤول القضائي، نجح سابقا في التصدي لعدد من المتورطين في عمليات تشهير مماثلة، وتم الزج بهم في السجن.

وحسب المصادر ذاتها، ينتظر أن يتم التحقيق مع عدد من المشتبه فيهم الذين تم تحديد هوياتهم، والمتحدرين من إقليم سيدي بنور، الذين يعدون المزودين الرئيسيين لمالك الصفحة بالعديد من المعلومات الخاطئة عن وكيل الملك المستهدف، وعدد من المنتخبين ورجال الأعمال بالمنطقة، بعدما استغلت الصفحة في الإساءة إليهم والتشهير بهم، مبرزة أن معلومات قدمها مالك الصفحة “الفيسبوكية” تبين أنها مغلوطة، والدافع وراءها تصفية حسابات، بنشر وقائع غير صحيحة.

يشار إلى أن تلك الصفحة “الفيسبوكية” كانت وراء حملات تشهير ضد عدد من الشخصيات بإقليم سيدي بنور، منهم من تمت الإساءة إليهم، بإثارة أمور شائنة حول حياتهم الشخصية، كما طالت الإساءة مسؤولين قضائيين، إذ يتم عرض صورهم وأسمائهم الكاملة، مع توجيه اتهامات لهم بتورطهم في قضايا فساد.

ويتوقع أن تطيح تحقيقات ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قريبا، بجميع المتورطين، اعتمادا على معطيات دقيقة استعملت في مواجهة المشتبه فيهم ضمن هاته الشبكة الإجرامية.