منذ بداية وباء كورونا الى الفيضانات الحالية، جهاز الأمن في مستوى المسؤولية

كتب بواسطة: أفريقيا بلوس/ أميمة بنهمى

 

كلنا يعلم المجهودات الجبارة التي يبدلها رجال الأمن الوطني وعلى رأسهم والي الأمن بولاية الدار البيضاء، الذين غادر النوم جفونهم، وشمروا عن سواعدهم، منذ انتشار الوباء اللعين، الذي أكدوا لنا من خلال عملهم الجبار، المسؤولية العظيمة التي تشرفوا بالتكليف بها في جو وِدِّي وأُخوي، تارة عن طريق القيام بحملات توعية، وتارة في استتباب الأمن وفرض مراقبة صارمة في وجه المخالفين، ونحن نعلم هذا التعب وقلة النوم ورغم ذلك تجدهم في الإدارة يخدمون المواطن، وفي الشارع ينظمون المرور، وينصحون ويرشدون الناس من أجل سلامتهم وصحتهم، فشكرا لكم جميعا السادة رجال الأمن.

مازال الخير في هاد البلاد ..بُوليسي خدام وسط الفيضانات يثير اعجاب مغاربة  الفايسبوك (صور)

لكن الغريب في الأمر، هو انشغالهم بمحاربة الوباء، حتى فوجئوا بعمل آخر أكثر صعوبة ينتظرهم وهو الفيضانات المهولة التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء، على غرار مدن المملكة، والتي رأينا أن المسؤولين من العمدة، وشركة ليديك لم تقدم للساكنة شيئا يذكر، مما جعل الساكنة تشتكي من غيابهم وعدم إهتمامهم بمعاناتهم، إلا رجال الأمن الذين يقدمون المساعدة على قدر المستطاع، رغم أن المشكل تقني يتعلق بالبنية التحتية، من بالوعات وشوارع، لكن العنصر الأمني كان حاضرا في تنظيم حركة المرور، ومساعدة الناس وإرشادهم في الابتعاد عن الأماكن التي تشكل خطورة، وحتى المدارات للشوارع الكبرى لا يغادرها رجال الأمن لتنظيم المرور وتسهيل مأمورية الناس في الالتحاق بأماكن عملهم، نظرا لما تشكله الحالة الجوية السيئة من خطورة على الطريق.

شرطي مرور بضمير مهني خالص ... يستحق التأمل والتنويه - مملكتنا

فمن هذا المنبر أفريقيا بلوس نتوجه إلى رجال الأمن بولاية الدار البيضاء الكبرى، وعلى رأسهم السيد الوالي بعبارات الشكر والتنويه للدور الحيوي والإنساني الذي يعد السمة المميزة لهم جميعا بدون استثناء في ممارسة عملهم بكل صدق وتجرد، هدفهم مصلحة الوطن، والسهر على راحة المواطنين، والقيام بعملهم بجدارة واستحقاق.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*