تحدث الناشط والاعلامي الجزائري وليد كبير في فيديو نشره على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، حول الحوار الذي أجرته صحيفة ”الشروق أونلاين” مع عمار بلاني المبعوث الخاص المكلّف بملف الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، حيث حلل الناشط الجزائري هذا الحوار من خلال المقال المعنون ”محاولات المخزن لربط البوليساريو مع جماعات أخرى خيالات وأكاذيب”، كاشفا أن اختيار هذا العنوان لم ياتي عبثا، بل هو ردة فعل للدعم الأمريكي للقوات المسلحة الملكية من أجل مواجهة الخطر الإيراني.
وأكد ذات المتحدث، أن عمار بلاني أنه سارع من أجل محاولة نفي أية علاقة مع إيران وحزب الله، فقط من أجل طمأنة الدول الغربية، لكون النظام الجزائري يخاف من تهمة علاقته مع نظام طهران ”الخبيث”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الجزائر بالفعل تملك علاقات وطيدة مع النظام الإيراني.
ووجه وليد كبير سؤالا لعمار بلاني بالقول: لماذا تم إدراج المغرب ضمن الدول التي خصصت لها الولايات المتحدة ميزانية لمواجهة الخطر الإيراني؟ ولماذا بالضبط هي الدولة الشمال الافريقية التي تم اختيارها لتلقي هذا الدعم ما دام عمار بلاني يعتبر أن ما يصرح به المغرب مجرد خيالات وأكاذيب؟!
وتابع ذات المتحدث موجها كلامه لعمار بلاني: ما رأيك في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية العرب يوم 09 مارس الماضي، والذي خرج ببيان القاهرة يؤكد فيه تدخل إيران في شؤون المغرب، ناهيك عن علاقته الوطيدة مع جبهة البوليساريو، مضيفا بالقول: هل حتى الوزراء العرب يكذبون بدورهم من خلال هذا البيان ؟! لماذا لم تتكلم فور إصدار هذا البلاغ من طرف وزراء الخارحية العرب؟!
وأوضح كبير، أن عمار بلاني هو من ينشر المغالطات والأكاذيب للشعب الجزائري وللرأي العام، مضيفا أنه بعد قرار المغرب سنة 2018 قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، قامت الجزائر بعد شهرين بطرد الملحق الثقافي بسفارة إيران أمير موسوي ، بعد أن نبه المغرب الجزائر بالنشاطات المشبوهة لهذا الشخص مع جبهة البوليساريو الانفصالية، مشيرا إلى أن حقيقة طرده جاءت بعد التأكد من نشاطاته المشبوهة مع عصابة البوليساريو الارهابية.
ودعا ذات المتحدث الجزائريين إلى الانتفاضة ضد النظام الجزائري الذي يملك علاقات مشبوهة مع النظام الايراني الذي قام بعدة تجاوزات خطيرة على مستوى عدد كبير من الدول العربية، مبرزا أن ما يقوم به النظام الجزائري من مرواغات دبلوماسية خاصة عبر عمار بلاني، ما هو إلا محاولة من أجل إعطاء مساحة أكثر للمد الإيراني من أجل الانتشار بشمال إفريقيا، عبر النظام الكابرانات الذي اعتبره وليد كبير هو سرطان في الجسد المغاربي.
قم بكتابة اول تعليق