“الباطرونا” إغتنت من المال العام في زمن البهلوانية السياسية

نطق البعض من يسمون أنفسهم “مقاول/ باطرون/ناشر” واغتنوا من ريع المال العام في “زمن البهلوانية السياسية غير مؤسوف عليها” يدافعون عن ربعهم ومخالفتهم للقانون ..

وحاول هذا البعض”الرد” بطريقة تفضح ” مول الفز” وصرح بأن الرقابة يجب أن تشمل كذلك النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة، ظنا منه أنه يحرجنا…

نقول لهذا البعض: مرحبا، كرشنا ما فيها العجينة.

ونطالب بأن يبدأوا منا أولا، المهم أن تكون الرقابة، وأن يتبين” الناشر” الذي يحترم تعاقداته، سواء مع العاملين وخاصة العاملات عند هذا ” البعض”، وسواء مع الحهات المانحة للدعم، من الناشر الذي يصرف “فلوس الدعم” في تغيير السيارات، وشراء الفيرمات، وتجهيز الفيلات والعقارات، وتغيير”المركد” و”والاهواء” ووو …

ولعلم هذا “البعض”، فالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية الأعمال الاجتماعية، تعرضان تقاريرهما المالية في كل مؤتمر، وتتم مناقشتها والمصادقة عليها، فضلا عن إيداعها لكل وثائقهما المحاسبية عند الجهات المختص بالرقابة المالية، ومع ذلك فنحن مستعدون لكل محاسبة ومن الآن..

الأعضاء المسيرون للنقابة والجمعية معروفون بأسمائهم وصفاتهم، والمنابر التي يشتغلون فيها، وأغلبهم لا يمتلك حتى شقة، أو مازال “مضارب طريطات الكريدي ديال السكن”، وليسوا كبعض زملائهم السابقين الذين اغتنوا في رمشة عين من مهنة يعيش العاملون بها الهشاشة القاتلة …

وختاما، نحن فقط أثرنا ملف الدعم العمومي، والقوم “فقدوا صوابهم”، أما إذا فتح ملف الدعم “الايدولوجي المغلف بالفتاوي” عن طريق مكاتب الدراسات والشراكات الإعلامية وعيرها..، فأظن أنه الأمر سيؤدي إلى هستيريا أكبر…

رسالة أخيرة: لي صافي، فاش كتقولو خاصك تخضع للمحاسبة، كيحاوبك: بسم الله، ماشي كيقول: وشوفو حتى لوخرين…