بعد تأكيد الحكم الابتدائي الصادر في حق محمد زيان، خرج مجموعة من أشباه المعارضين المتخصصين في الاسترزاق على الادسنس للركوب على الأمواج والدفاع عن زيان فقط من أجل جلب المزيد من المشاهدات.
ولعل خير دليل على هذا، هو استضافة أمثال الكوبل فيلالي والنصاب زكرياء مومني والإرهابي محمد حاجب لمحمد زيان، وإيهامه على أنه فرعون زمانه وبطل خارق لا يشق له غبار، لكونهم متخصصين في ”تبياع العجل”، حيث أجروا معه حوارات فارغة يضعون لها عنوان ”قنبلة الموسم” فقط للبحث عن البوز، لتنفجر في الأخير هذه القنبلة على فرعون زمانه.
هؤلاء أشباه المعارضين والمسترزقين خرجوا ليدافعوا عن محمد زيان رغم إدانته بالدلائل خلال محاكمته التي لم يحضر خلالها أطوار حكمه الاستئنافي، لكن حسرة هؤلاء تتمثل في فقدان مورد أساسي لأدسنس، وهذا ما شكل بالنسبة لهم غصة في الحلق دفعتهم إلى اختراع قصص واهية سواء للدفاع عنه، أو محاولة ربط اعتقاله بالحوارات التي أجراها معهم.
الآن، وبعد اعتقال محمد زيان، سيشكل هذا الموضوع مادة دسمة لأمثال هؤلاء الخونة لأجل خدمة أجندات خارجية، وفي نفس الوقت ربح بعض الدولارات والأوروهات من الأدسنس، ليضربوا عصفورين بحجر واحد، وليعملوا في وقت لاحق على البحث عن فرعون جديد ”لي بيعوا ليه العجل ويربحو معاه شي بركة”.
قم بكتابة اول تعليق