بعد تدوينته الملغومة.. محمد حاجب ”بارد الكتاف” يسقط في شبهات ”العمالة والخيانة”

أفريقيا بلوس ميديا

متابعة مديرة الموقع: زينب أنوار

كتب المدعو محمد حاجب على حائطه الفيسبوكي الذي ألف فيه نشر غسيله من الهرطقات التي لا تنتهي، تدوينة تفضحه بعدما أكد أن بلدا جارا للمغرب، استعمل طرفا ثالثا من أجل ربط جسور التواصل معه، حيث ادعى أنه رفض الانسياق وراء ”العمالة” وأن عرض البلد الجار لم يرقه أبدا.
فالعاقل لا يصدق أن حاجب سيرفض العمالة، خاصة وأنه يعمل ليل نهار بدون كلل ولا ملل من أجل مهاجمة المغرب ومؤسساته، فالأكيد أن أي شخص يعمل بهذه الوثيرة إلا وأنه مجند يتلقى العطايا من نظام الكابرانات، حيث أنه كان مثيرا للفتن في المغرب حتى وهو داخل السجن، بعد تحريضه للمعتقلين على الانتحار وحثهم على الاعتداء على موظفي إدارة السجون عبر تهديدهم بسفك الدماء.
الكل يعرف أن المدعو محمد حاجب عاطل عن العمل في ألمانيا، لكونه يعيش على فتات جهات معينة، رأسماله الوحيد هو مهاجمة المغرب ومؤسساته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالكل لا ينسى أنه كان يهدف إلى إقامة معسكر لتتنظيم القاعدة بالمغرب من أجل مهاجمة دول أوروبية كان يسمها ب”الكافرة”.
وإن كان ما يقوله الإرهابي محمد حاجب صحيحا، فهو لا يتقبله عاقل لكونه لا يحتاج إلى وساطة من أجل التواصل مع نظام الكابرانات لكونه أصلا ينفذ أجنداتهم بكل سلالة، ف”بارد الكتاف” الذي ألف يوروهات “اليوتوب” لن يرفض أبدا عرضا من هذا البلد الجار الذي تحدث عنه، فلماذا يا ترى ستطلب أي جهة من “ابن بديعة” التهجم على وطنه و هو الذي لم يدخر أي جهد من أجل الإساءة إلى المغرب و رموزه و مؤسساته، حتى إن خرجاته و تدويناته وفيديوهاته المسيئة لبلده ما زالت شاهدة على بيعه لوطنه بثمن بخس، كما أن ارتباطاته و تواصله مع أعداء الوطن لم تعد تخفى على العيان.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*