فضح الممثل أنس الباز عددا من زملائه، الذين اعتبرهم من “المتطفلين على التمثيل”، الذين يحظون بفرص عمل ويشاركون في أكثر من مشروع تلفزيوني.
وقصف الباز، الذي غاب عن الساحة الفنية، رمضان الماضي، بعض الفنانين، وهاجمهم دون أن يذكرهم بالاسم، لكنه قدم بعض التلميحات حول هوياتهم، ما دفع البعض إلى التأكيد أنه كان يقصد الفنان عبد الله فركوس، سيما أنه قال، حسب ما جاء في “لايف” نشره على صفحته الرسمية على “إنستغرام”، “داك الكزار ديما حاضر”، ربما في إشارة إلى فركوس، قبل أن يضيف أنه من أكثر الفنانين حضورا على التلفزيون، فيما غابت أسماء أخرى رغم مؤهلاتها.
ولأن الأنظار اتجهت، بعد الجدل الذي أثاره الباز، صوب فركوس، فقد هدد الممثل المراكشي، في حديث مع “الصباح”، باللجوء إلى القضاء ومقاضاة كل شخص تطاول عليه وذكره بالاسم، مؤكدا أنه يرفض الإساءة إليه، ولن يسمح لأي شخص بمهاجمته أو توجيه الاتهامات إليه.
وقال فركوس إنه يرفض الدخول في صراعات، لكن إذا تأكد أنه تمت الإساءة إليه، فلن يبقى مكتوف اليدين، وسيدافع عن نفسه بدق باب القضاء، مؤكدا أنه، في الوقت الراهن، يكلف أشخاصا لتقصي الحقيقة، قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولم تتوقف اتهامات الباز لبعض الممثلين، عند هذا الحد، إذ ذهب إلى درجة “فضح” ممارسات بعضهم، مؤكدا أن “التبزنيس” الذي تعرفه الساحة الفنية من قبل بعض المخرجين، وراء البطالة التي يشتكي منها العديد من الفنانين الرواد.
وقال في “اللايف” المثير للجدل، إن مؤثرة، لم يذكرها بالاسم، منحت مخرجا 20 مليونا لإنهاء عمله، شرط أن يمنحها دورا في العمل، قبل أن يتهم بعض “المتطفلات” على المجال، بممارسة أشياء أخرى لتحقيق أهدافهن، وحتى يصرن ممثلات.
وردا على الذين انتقدوا خطوة الباز المتعلقة بمهاجمة بعض الفنانين لأنه “عاطل عن العمل”، ولم يحظ بفرصة الظهور على شاشة التلفزيون، رمضان الماضي، قال الباز في فيديو آخر إنه اشتغل في أهم وأضخم الأعمال الأجنبية، وجسد أدوارا مهمة، مؤكدا أنه قرر الخروج عن صمته وفضح بعض الممارسات “المستفزة”، من أجل فنانين تعرضوا للإقصاء، منهم سناء عكرود ومحمد الجم ونزهة الركراكي وغيرهم.
وحاولت “الصباح” الاتصال به للرد على الجدل الذي أثارته الاتهامات التي وجهها لزملائه، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
قم بكتابة اول تعليق