بالفيديو.. محمد حجيب وصلوl الصهد، فقرر الإعتذار للشعب المغربي، نقطة استفهام حول القرار!!!

كتب بواسطة : أفريقيا بلوس/ متابعة : محمد بنهمى

 

مما لا شك فيه ان الخائن محمد حجيب الذي عاث بالسب والشتم في بلده لردح طويل من الزمن، وكال الشتائم والاكاذيب في حق الاجهزة الامنية والحكومية، وهو ما فنذه رفاقه في السجن الذين تبرأوا من ادعاءاته المغرضة، مما جعله يدخل في فترة تأمل وقراءة الذات حول هذه التصرفات الصبيانية التي تضر به اولا، قبل غيره، وبالتالي جعلت فئة عريضة من المجتمع تنظر اليه كخائن باع وطنه، وارتمى في احضان المخابرات الالمانية والجزائرية، لضرب بلده، والسعي للنيل منه، لكن انقلب السحر على الساحر، فالمغرب بلد يسير بخطى ثابثة نحو التطور والتقدم، مما جعل اعداء الوطن لا يشعرون بالراحة، وسعوا الى اقتناص هذه الذئاب المنفردة، واستعمالها للوصول الى اهدافهم المبيثة، لكن تشاء الاقدار ان تتساقط هذه القاذورات الواحد تلو الاخر، ومحاولة اعلان التوبة والاعتذار، كما سبق ان فعل زكريا المومني، ومن بعده محمد حجيب الذي خرج بتصريح يؤكد فيه انه سيترك الاعلام، ويتفرغ لتربية ابناءه، وهو ما يطرح اكثر من تساؤل، لأن القضية أكبر من ذلك ربما قضايا جنائية، متابع فيها، لذلك قرر أن يبتعد عن الاعلام، ومن المؤكد ان قضية حجيب لا يمكن المرور عليها بسرعة، لأن هذا الجبان طالما مس بسمعة بلده، وقام بتلفيق تهم عديدة في حقه، لهذا فاعتذاره غير مقبول، ونتمنى أن ينتهي به المطاف، مرميا في بلاد الغربة، التي تستغله لأغراض انية، سرعان ما تتخلى عنه، وتقايضه اذا وجدت مصلحتها، في تسليمه، وان غدا لناظره لقريب.

وكما يشتمل الإرهاب على مجموعة من التهديدات المعقدة: الجريمة المنظمة في مناطق الصراع، والمقاتلون الإرهابيون الأجانب، و’الذئاب المنفردة‘ التي تشرّبت ثقافة التطرف، والاعتداءات باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات، وتحرّض هذه الجماعات الإرهابية الأفراد في جميع أنحاء العالم، وأغلبهم من الشباب، على مغادرة ديارهم والسفر إلى مناطق الصراع، ولا سيما في العراق وسوريا وبشكل متزايد في ليبيا. وقد تغيرت طريقة استهداف المجنَّدين وزرع ثقافة التطرف فيهم، فازداد التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية الأخرى.

 يجب على جميع القنوات الرقمية و بالخصوص إدارة يوتيب youtube” أن تتدخل بشكل فوري من أجل حد من فيديوهات التي تتسيخ بفكر الارهابي، لانها تتحمل نسبة من المسؤولية وقبل ختام تحية تقدير واحترام للأمن الوطني الذي يسهر لليل نهار من أجل حماية الوطن من تطرف الارهابي الخبيث.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*