صور+ فيديو.. إلى القائد والباشا والعامل.. واش القانون كيتطبق على الشعب ولا على “مول البار”؟!

—تحقيق خاص – جريدة “أفريقيا بلوس ميديا”

✍️ إعداد: هيئة التحرير – قسم التحقيقات الميدانية

*الرصيف ولى حانة علنية.. والسلطة “مغمضة عينيها” على الفوضى بالدار البيضاء!*

في مشهد لا يليق بمدينة كبرى مثل الدار البيضاء، يعيش الشارع المحاذي لإحدى الحانات المرفودة حالةً من الضسارة والتمرد العلني على القانون.

كؤوس الخمر تُقدَّم فوق الرصيف، والطاولات تُنصب في الطريق العام، والموسيقى تصدح في الهواء الطلق، بينما السلطة المحلية تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها!

—حانة مرفودة رجعت تخدم… فوق الرصيف وبالعين المجردة!

الكل يتحدث عن هذه الحانة التي سبق أن تم إغلاقها بقرارات رسمية، بسبب تجاوزاتها وخروقاتها المتكررة، لكنها اليوم عادت بقوة وكأن شيئاً لم يكن.

الفضيحة الكبرى هي أن نشاطها الجديد يتم على الرصيف العمومي، في تحدٍّ صارخ للقانون وللسلطات نفسها.

وحسب مايروج ان صاحب الحانة نفوذه تصل الى جماعة الدارالبيضاء، فإن “مول البار” يردد بكل ثقة:

> “رجليا فوق السلطة، وعندي ناس فالجماعة!”

تصريح خطير يكشف كيف أصبح بعض النافذين الصغار يشعرون أنهم محميون من القانون، وأن علاقاتهم أصبحت أقوى من أي قرار رسمي.

—السلطة ساكتة والساكنة مقلوبة!

الساكنة المجاورة تعيش كابوساً يومياً:
ضجيج، سكر علني، فوضى، اعتداءات لفظية، وتحرشات متكررة.

كل هذا أمام مرأى ومسمع القائد والباشا وأعوان السلطة، دون أن تتحرك دورية واحدة لوقف المهزلة!

السؤال الذي يتردد على ألسنة المواطنين:

> “إلى كان مول البار كيدير اللي بغا فوسط الشارع، فين هو القانون؟ فين هي السلطة؟ ولا غير على الضعفاء؟!”

—الرصيف ولى امتداد للحانة.. والمدينة ولات بلا حشمة!

الحانة تحولت إلى مقهى خمر علني في الهواء الطلق، والكراسي والطاولات تغزو الأرصفة التي يفترض أنها للراجلين.

الناس تمرّ خجلى، الأطفال يشاهدون المشهد الفاضح، والسياح يلتقطون صوراً وكأننا في “شارع الحريات اللامحدودة”.

والسلطات؟ تتعامل باللامبالاة والتطنيش، في صورة تختصر “الفساد الصامت” الذي ينخر بعض الإدارات الترابية.

—من يحمي مول الحانة؟ سؤال يفضح الكل!

هل فعلاً يوجد شخص فوق القانون؟

هل يمكن لمؤسسة أن تغلق بقرار رسمي ثم تُفتح من جديد بغطاء غير معلن؟

هل وصل بنا الحال لأن تُقدَّم الخمور على الرصيف العمومي وكأننا في دولة بلا ضوابط؟

من يحمي هذا الشخص؟ ومن يشرّع له خرق القانون علناً؟

هل هي شبكة المصالح التي تتقاطع بين المال والسياسة؟

أم هو تواطؤ صامت مقابل “السكوت المأجور”؟

—نداء ناري من جريدة “أفريقيا بلوس ميديا” إلى المسؤولين:

إلى السيد والي جهة الدار البيضاء – سطات

إلى السيد عامل الإقليم

إلى السيد باشا المنطقة

إلى السيد القائد وأعوانه

نحن أمام خرق واضح وصريح للقانون، أمام فوضى تمسّ بصورة العاصمة الاقتصادية، وأمام استهتار يضرب هيبة الدولة في الصميم.

فهل ستتحركون؟

أم أن “مول البار” فعلاً فوق رؤوسكم جميعاً؟

—الدار البيضاء ماشي حانة مفتوحة!

المدينة اللي كتحمل اسم “العاصمة الاقتصادية” ما تستاهلش تكون مرتع للفوضى والمشروبات الكحولية على الأرصفة.

الناس بغاو يحترمو القانون، ولكن كيفاش غادي يؤمنو به وهو ما كيتطبقش على الكل؟

اليوم، الكرة في ملعب السلطة.

إما التحرك الفوري لوضع حد لهذه المهزلة،

أو الاعتراف الرسمي بأن القانون مجرد شعار زائف يُرفع على الورق فقط.

—رسالة مفتوحة من الشعب إلى المسؤولين: كفى سكوتًا!

إلى القائد، الباشا، العامل، وأي مسؤول تواطأ بالصمت: الشعب شبع من السكوت ديالكم!

كفى لعب على القانون، كفى تمطيط الملفات، كفى حماية من كيسرق القانون بعلو الهمة وغطاء السلطة!

الرصيف ماشي ملك مول البار، والشارع ماشي ملعب للمهزلة، والساكنة ما بقاتش صامتة.

إذا ما تحركتوش اليوم، غداً المواطنون غادي يديرو اللي عليهم: الاحتجاج، التدوين، التصوير، النشر، والضغط على كل من غطى على الفوضى!

الدار البيضاء ماشي “سيرك” ولا حانة مفتوحة، واللي حاسبوه القانون خاصو يطبق على الجميع، بلا استثناء، بلا حماية، بلا محاباة!

راه الشعب كيشوف كلشي… واللي غادي يسكت اليوم، غداً غادي يولي مشارك فالهدم العلني للهيبة والقانون.

✍️إمضاء: محمد بنهيمة – مديرجريدة أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

© جميع الحقوق محفوظة 2025

 

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*