أفريقيا بلوس ميديا
اعتلت دنيا بطمة عرش البوز مجددا بعد “بوزها “السابق، وهي تتحدث عن تجربتها الأولى في مجال التمثيل، مجسدة دور كريمة في فيلم البوز، جاء ذلك على خلفية سلوك عدواني اقترفته أمام زميلنا بموقع ” اش نيوز”، ياسر بوخريص، عندما تعمدت تمزيق الإسفنجة الممثلة لهوية موقعه الالكتروني، ونسيت أن الفنان شخصية عمومية وتصرفاته تعكس أخلاقه، واي حركة ردة فعل تحسب له أو عليه، وإن صدر ما لا يعجبها فهناك قضاء تلجأ إليه لانصافها، خاصة وأن الموقع الاخباري غير مجهول الهوية، ومرخص من لدنك السلطات، يمكن لها سلك المساطر القانونية بطريقة حضرية انك عن رقي مستواها الفني والفكري.
من حق الفنان اللامتناع عن تقديم تصريح لاي منبر إعلامي، كما علينا نحن أيضا أن نصر على أخذ تصريح بالقوة والاصرار، خاصة إذا تعلق الأمر بفنان أو أي كان لا يقدر الصحافة، فالاخيرة سلطة رابعة، وينغبي إظهار هذه السلطة في الاتحاد والتضامن، فإهانةومنبر معين لا يعني يمثل ءاته، فالاهانة تطال جميع المنابر الإعلامية، ومهما أعلنت المنابر إتحادها، شكلت جسراومنيعا من القوة والصلابة يصعب على هدمه ولا اقتحامه من طرف المستهينين بمهنة المتاعب.
كان ينبغي أن يتراجع جميع الزملاء، ويسحبون ميكروفون انهم من أمام دنيا بطمة، ويتراجعون إلى الوراء، مع ترك هواتفهم في حالة تسجيل، فتجد الفنانة نفسها من الصاغرين، في ينقلب عليها الصحفيين،وتلك لحظة البوز الحقيقي للباحثين عن البوز، لتعرف مدى قيمة الصحافة اثناء تضمانها، لكن للاسف وقع العكس فزادت ثقتها بنفسها وظنت أن تواجدها في المشهد الاعلامي ليس له محيد.
ليست هناك عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، وإنما هناك عمل مهني دائم مقيدة بحوافره الصحافة المهنية التي تحترم نفسها، بعدينا عن الشخصنة والحياة العائلية للفنان التي يحتفظ بها لتفسه، ما عدا ذلك، فكل الاخبار مباحة نشرها على الجرائد لتنوير الرأي العام، سواء كانت الاخبار سيئة او إيجابية.
دنيا بطمة خلقت البوز، حين وصلت متأخرة على موعد الندوة، ولم تعتذر، إذ اضطر عدد من الزملاء انتظار الممثلين في فيلم البوز أكثر من ثلاثة ساعات، ولم تعتذر للحاضرين، واكتفت بالقول أثناء معاتبتها على التأخير ” اختي اعتذرت منكم”، لتكمل بوزها الاعتداء على زملينا أمام مجموعة من البونيطات.
أنا لست هنا لاقدم النصائح لدنيا، ولا لاقولها لك ماذا كان عليها فعله، لكن من حسن الاخلاق بالنسبة لها كفنانة لها جهور يحترمها ويقدرها، من الأفضل لها، كان عليها أن تسلك مسلكا يهز من قيمتها أمام من شاهد الفيديو، بتقديم اعتذار لجميع الصحفيين، موضحة لا يمكنها إعطاء تصريحات بوجود منبر لا يروق لها، وتخرج من باب واسع بطريقة حضارية، أما اعتداؤها على المنبر الاعلامي أمام زملائه وتمزيقه سيعرضها المساءلة القضائية.
ملحوظة..
إلى متى سيظل بعض الزملاء الصحفيين يقدّمون “السبق” على حساب كرامة زميلهم؟
كيف يمكنهم التصوير أو الحصول على المعلومة من شخص أساء لزميل دون أدنى تردد؟
في أماكن أخرى، تُوقف الكاميرات والميكروفونات فور إهانة صحفي، في رسالة واضحة مفادها أن كرامتهم خط أحمر.
أين روح الزمالة هنا؟ أين الموقف المهني والأخلاقي؟ #كرامة_الصحفي_خط_أحمر #احترام_الزمالة_ضرورة #المهنية_لا_تُعرض_للبيع….يتبع

قم بكتابة اول تعليق