حميد البيضاوي، فنان هاجر من الدارالبيضاء الى بروكسل ولازال فن العيطة يجري في عروقه

أفريقيا بلوس ميديا/ تحرير: محمد بنهيم/ متابعة: سعيد صلاح 

في دروب عين الشق رأى النور الفنان المقتدر حميد البيضاوي، الذي تشبع من فناني وملحني مدينة الدارالبيضاء، واصبح ايقونة في الفن الشعبي، من خلال احياءه مجموعة من السهرات على الصعيد الوطني، وكان له باع طويل بالنهوض بالعيطة الشعبية بمختلف انواعها من الثرات المغربي الاصيل، ورغم هجرته الى ديار الغربة بالعاصمة البلجكية بروكسل، فان عمله لن يثنيه عن ممارسة هوايته الفنية، من خلال تجهيز استوديو خاص بالموسيقى، بمختلف الالات الموسيقية التي تجدها مترامية في الجوانب وتؤتت زواياه بشكل رهيب،كأن المكان يتنفس الموسيقى.

فالفنان حميد البيضاوي يمارس العزف على الالات الوترية بمختلف انواعها،منذ السبعينات، وشارك على الصعيد الوطني في احياء سهرات واعراس وحفلات عيد العرش والمناسبات، لا زالت تسجيلات واشرطة مدونة تشهد على تفوقه واحترامه لهذا المجال الذي يتنفسه حتى في وقت الفراغ، تجده يلحن الكلمات، وكتابة القصائد الشعبية، فالفن لا يستطيع الابتعاد عنه، واصبحا كعشيقين لا ينفك الواحد عن الاخر، وبمجرد القاء نظرة في صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي تجدها كلها عزف على الالة، واداء اغاني شعبية،ولا يمكن له الانفلات من قيود الفن التي اضحت هاجسا ظل حبيسا له ولا يمكن له الانفلات من قيوده.

ومن هذا المنبر الاعلامي افريقيا بلوس ميديا نتمنى للفنان حميد البيضاوي مسيرة موفقة، واستمرارية في اداء رسالته الفنية النبيلة، وان نحيي الفن من خلال الكتابة عنه، ومتابعة الفنانين الجادين الذين يجتهدون ويعملون بصدق و دون كلل للرقي بفن العيطة، فمزيدا فناننا سي حميد البيضاوي من العطاء والعمل،وسنواكب كل جديد يصدر من البوماتكم الكثيرة التي اتحفت بها جمهورك العظيم.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*