أفريقيا بلوس ميديا/ تحرير: محمد بنهيمة/ متابعة: سعيد صلاح
قطاع صناعة السيارات بالمغرب يُعتبر اليوم واحداً من أعمدة الاقتصاد الوطني وأبرز القطاعات المصدّرة.
🔹 الوضع الحالي:
المغرب أصبح أول منتج للسيارات في إفريقيا متقدماً على جنوب إفريقيا.
يحتضن كبريات الشركات العالمية مثل رونو–نيسان و ستيلانتيس (بيجو–سيتروين–فيات)، إضافةً إلى مئات المزوّدين في مجال الأجزاء والمكوّنات.
أكثر من 250 شركة تعمل في المنظومة الصناعية للسيارات.
الطاقة الإنتاجية تجاوزت 700 ألف سيارة سنوياً (بين طنجة والقنيطرة).
السيارات ومكوّناتها تُشكل ما يفوق 30% من صادرات المغرب.
🔹 نقاط القوة:
موقع استراتيجي قرب أوروبا.
اتفاقيات تبادل حر مع أكثر من 50 بلداً.
اليد العاملة المؤهلة نسبياً والتكلفة التنافسية.
البنية التحتية (ميناء طنجة المتوسط، مناطق صناعية متخصصة).
🔹 التحديات:
الاعتماد الكبير على الشركات الأجنبية في اتخاذ القرار والتكنولوجيا.
الحاجة إلى تطوير صناعة محلية للبحث والتطوير والابتكار.
محدودية إدماج الشركات المغربية الصغرى والمتوسطة في المنظومة.
المنافسة العالمية خاصة من تركيا، مصر، وجنوب إفريقيا.
🔹 المستقبل (إلى أين؟):
توجه نحو السيارات الكهربائية والهجينة، مع استثمارات جديدة (بطاريات، أجزاء كهربائية).
الحكومة تراهن على الوصول إلى مليون سيارة سنوياً في أفق 2030.
تعزيز نسبة الاندماج المحلي لتصل إلى 80%.
جذب استثمارات إضافية في مجال البحث والتطوير لجعل المغرب أكثر من مجرد قاعدة للتجميع.
بكلمة: المغرب يسير نحو أن يكون قطباً إقليمياً في السيارات التقليدية والكهربائية، لكن نجاحه المستقبلي مرتبط بقدرته على الانتقال من مجرد التصنيع إلى الابتكار والتطوير التكنولوجي.
هل ترغب أن أعدّ لك جدولاً يبين أهم الإنجازات والتحديات والتوقعات لقطاع السيارات في المغرب بشكل مختصر وواضح؟
قم بكتابة اول تعليق