الأمن العالمي.. والمغرب في الواجهة

أفريقيا بلوس ميديا/ بقلم: محمد بنهيمة 

*سنوات من الجد والعمل*

لم يعد الأمن شأناً داخلياً صرفاً، بل تحوّل إلى قضية عالمية معقّدة تستوجب تعاوناً عابراً للحدود. وعلى امتداد العقد الماضي، نجح المغرب في ترسيخ مكانته كفاعل موثوق وشريك استراتيجي في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

*أرقام تعكس الثقة الدولية*

🔹 في سنة 2024 وحدها، عالجت الأجهزة الأمنية المغربية ما يقارب 6,800 طلب تعاون أمني دولي.
🔹 تم تنفيذ 125 إنابة قضائية.
🔹 توقيف 135 شخصاً مطلوباً دولياً، وهو ما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها المؤسسات الأمنية المغربية لدى نظيراتها عبر العالم.

*شراكات متعددة الأبعاد*

مع الحلفاء التقليديين: تعاون وثيق مع إسبانيا، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

في إطار التعاون جنوب-جنوب: تحوّل المغرب إلى منصة إقليمية للتكوين الشرطي، حيث استفاد أزيد من 1,200 عنصر أمني من دول إفريقية من دورات تكوينية متخصصة داخل المملكة، في إشارة واضحة إلى إيمان المغرب بأن أمنه مرتبط بأمن محيطه الإقليمي.

*دبلوماسية أمنية رائدة*

استضافة المؤتمر 47 لقادة الشرطة والأمن العرب.

انتخاب ممثل المغرب نائباً لرئيس منظمة الإنتربول عن القارة الإفريقية.

الاستعداد لاحتضان الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة مراكش، بما يكرّس موقع المغرب كمركز إقليمي ودولي للأمن.

*المغرب.. منتِج للأمن والاستقرار*

اليوم، لم يعد المغرب مجرّد متعاون في المنظومة الأمنية الدولية، بل أصبح #منتِجاً_للأمن_والاستقرار، يساهم بخبرته ورؤيته في صياغة مستقبل الأمن العالمي، ويُجسّد مكانته كـ”قوة هادئة” تعطي المثال في الالتزام والنجاعة.

✍️ إمضاء: مدير الموقع بالنيابة_ محمد بنهيمة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*