*تدوينة #سليمان_الريسوني ما هي إلا سقوط جديد في مستنقع الأكاذيب والتشويش*
_ الحديث عن “صراع الأجهزة” مجرد وهم مريض بلا دليل ولا واقع.
_ استعمال أوصاف سوقية مثل “الفقمة” و”التشرميل المخزني” يكشف انحداراً أخلاقياً وفكرياً.
_ مؤسسات الدولة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تشتغل في انسجام لخدمة الوطن.
_ المغرب أكبر من أقلام مأجورة، والشعب المغربي أوعى من أن ينطلي عليه هذا التشويش
*سقوط في مستنقع الافتراء*
تدوينة #سليمان_الريسوني الأخيرة ليست سوى سقوط جديد في مستنقع الأكاذيب والتشويش، ما كتبه لا يتجاوز كونه إشاعات رخيصة، هدفها تسميم الأجواء الوطنية ومحاولة يائسة لإثارة البلبلة.
_ أولا: يدعي عاشق الغلمان وجود صراع بين أجهزة الدولة، مرتكزاً على ما يسميه “هجمات” من موقع “بار لامان” ضد شخصيات بارزة. لكن، أين الأدلة؟ أين الوثائق أو الحقائق التي تدعم هذه الادعاءات؟ فغياب الدليل هو السمة الأبرز لهذه التدوينة، التي لا تعدو كونها نسيجا من الخيال المريض، يهدف إلى النيل من سمعة مؤسسات الدولة ورجالاتها. فوصف موقع إعلامي بأنه “شبه رسمي” لجهاز استخباراتي، دون تقديم أي برهان، ليس سوى محاولة يائسة لإضفاء مصداقية زائفة على هذه الفرية.
_ ثانيا: يتجرأ النص على استخدام أوصاف سوقية ومهينة مثل “الفقمة” و”التشرميل المخزني”، في محاولة لإضفاء طابع درامي على روايته المفبركة. هذه اللغة، التي تنم عن انحطاط أخلاقي وفكري، لا تليق بمن يدعي الحديث باسم الصحافة أو النقد السياسي. إنها لغة من يعجز عن تقديم نقد بناء، فيهرب إلى التشهير والإساءة، ظنا منه أن الإثارة الرخيصة ستجذب الأنظار.
_ ثالثا: يستغل سيلمان عاشق الغلمان تصريحات الأمير هشام العلوي، في محاولة لإضفاء شرعية على أكاذيبه. لكن، هذه التصريحات، حتى لو افترضنا صحتها، تم اقتطاعها من سياقها وتوظيفها بطريقة مغرضة لخدمة أجندة مشبوهة. فالإشارة إلى “صراع الأجهزة” أو “الفساد والغباء” دون تقديم أي دليل ملموس هو تلاعب بالحقائق، يهدف إلى إرباك الرأي العام وتشويه صورة المؤسسات الوطنية.
_ رابعا: الادعاء بوجود صراع بين عبد اللطيف حموشي وفؤاد عالي الهمة هو محض خيال لا يستند إلى أي واقع. هذه الرواية، التي تحاول تصوير انقسامات داخل هرم الدولة، ليست سوى محاولة لإشعال فتيل الفتنة وإثارة القلق بين المواطنين، فالمؤسسات المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تعمل بانسجام وتناغم لخدمة الوطن والمواطنين، بعيدا عن هذه الأوهام التي يروجها أصحاب الأقلام المأجورة، وإذا كان هناك من يحاول زرع الشقاق، فإن هذه التدوينة خير دليل على نواياهم الخبيثة.
إن اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر مثل هذه الإشاعات، عوض تقديم نقد موضوعي مدعوم بالحقائق، يكشف عن عجز هذا “السكايري مول الدودة شخصيا” عن مواجهة الحقيقة. هذه التدوينة، التي تتاجر بالإشاعات وتتاجر باسم الوطن، تسعى إلى تعكير الصفو الوطني وإثارة الفوضى، في محاولة بائسة لكسب الشهرة على حساب كرامة الوطن.
*وهم الصراع بين المؤسسات*
الحديث عن “صراع بين الأجهزة” أو عن انقسامات مزعومة داخل الدولة محض خيال مريض، لا تدعمه أي أدلة أو معطيات واقعية، والمؤسسات المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تشتغل في انسجام وتناغم لخدمة الوطن والمواطنين، بعيدا عن هذه الأراجيف التي يروجها أصحاب الأقلام المأجورة.
*لغة منحطة بلا حجة*
استعمال أوصاف سوقية مثل “الفقمة” و”التشرميل المخزني” لا يعكس سوى انحدار أخلاقي وفكري، ومحاولة بائسة لإخفاء غياب الحجة، أما استغلال تصريحات الأمير هشام خارج سياقها، فهو مجرد توظيف مغرض لإضفاء شرعية زائفة على رواية مفبركة.
*المغرب أقوى من التشويش*
إن المغرب أكبر من هذه التدوينات التافهة، وأقوى من محاولات التشويش. فاستقرار المملكة ووحدتها الوطنية خط أحمر، لا يمكن أن تنال منه أقلام مأجورة تسعى للشهرة على حساب الوطن.
*شعب واعٍ ومؤسسات راسخة*
الشعب المغربي، بوعيه والتفافه حول مؤسساته الراسخة، يظل صامداً في وجه كل هذه المحاولات الفاشلة، والمملكة ماضية في مسارها الإصلاحي والتنمية الشاملة، غير آبهة بخربشات مأجورة لا قيمة لها.
قم بكتابة اول تعليق