الأوضاع المزرية في الجزائر تعجل بثورة الفقراء ضد عصابة

أفريقيا بلوس ميديا/ تحرير: محمد بنهيمة

✦ البيان الثوري للشعب الجزائري ✦

يا أبناء الجزائر الأحرار،
يا فقراء الوطن، يا شباب البطالة، يا كادحي الأحياء الشعبية والقرى المنسية..

لقد صبرتم طويلاً على الذلّ والجوع، تحمّلتم القهر والتهميش، وانتظرتم إصلاحاً لم يأتِ، بينما العصابة الحاكمة تواصل نهب خيراتكم، وتبذّر ثروات البلاد على الفساد والمغامرات الخارجية.

الجزائر الغنية بالنفط والغاز، صارت سجناً للفقر والعوز، في حين يتنعم أبناء الجنرالات في القصور، ويركبون السيارات الفارهة، ويكدسون الأموال في البنوك الأجنبية. إنهم يتاجرون بعرقكم ودمائكم، ويستغلون صمتكم ليبقوا متسلطين على رقابكم.

*أيها الشعب العظيم*

لقد آن الأوان لنرفع الصوت عالياً: كفى قمعاً، كفى سرقة، كفى خيانة!

الحرية لا تُمنح بل تُنتزع، والكرامة لا تُشترى بل تُنتصر. أنتم أصحاب الأرض والحق، وأنتم القوة الحقيقية التي لا يمكن لأي عصابة أن تُهزمها إذا اتحدت.

إن ثورتنا ليست جريمة، بل حق مشروع، دفاعاً عن الكرامة والعدالة والحرية. ثورتنا هي صرخة المظلومين ضد الطغاة، هي انتفاضة الفقراء ضد عصابة الجنرالات، هي الأمل الأخير لإنقاذ وطننا من الضياع.

*أيها الشعب الجزائري المقهور*

لقد بلغ السيل الزبى.. الفقر يزداد، البطالة تنتشر، والكرامة تُهان كل يوم، بينما العصابة الحاكمة تنهب خيرات البلاد وتُبذّر ثرواتها في الفساد والمؤامرات.

فلنُعلنها واضحة:

#لن نقبل بعد اليوم أن يُهان المواطن الجزائري في بلده.

#لن نسمح للعصابة أن تواصل بيع ثرواتنا ونهب مقدراتنا.

#لن نعيش عبيداً للفساد والاستبداد.إنها ساعة الحقيقة.. إما أن نحيا أحراراً كراماً، أو نموت وقوفاً بشرف.

فلتنهض الجزائر من جديد، ولتُسقط جدار الخوف، ولتكتب الفقراء بدمائهم وصرخاتهم بداية عهد جديد، عهد الحرية والعدالة.

عاشت الجزائر حرة كريمة، والمجد للشعب، والعار للعصابة.

*ألم يحن الوقت لنقول: كفى!*

كفى استبداداً، كفى سرقة، كفى قمعاً.. الجزائر ليست ملكاً للعصابة، بل لأبنائها الأحرار.

نحن الفقراء والمهمشون، نحن الشباب العاطل، نحن العمال والكادحون، نقول اليوم بصوت واحد:
لن نركع بعد الآن.. الثورة قادمة لا محالة، وستُسقط جدار الخوف والفساد.

فليعلموا أن زمن الاستغلال انتهى، وأن إرادة الشعوب لا تُهزم مهما اشتد القمع، ومهما ارتفعت الجدران.

✍️ إمضاء: مدير الموقع بالنيابة_ محمد بنهيمة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*