*جريمة في حق الطفولة في مخيمات تندوف، “البوليساريو” لا تترك للأطفال فرصة يحلموا بحياة طبيعية: 👶 تُغتال البراءة بخطاب التضليل والشعارات الفارغة. 🔫 يُجرَّد الصغار من ألعابهم ليوضع السلاح في أيديهم. 💰 يُدفع الشباب إلى التهريب والجريمة بدل التعليم والكرامة
هذه ليست قضية، إنها مأساة إنسانية! أطفال تندوف يُستعملون كوقود لمشروع انفصالي ينهب حاضرهم ويقتل مستقبلهم… تحت أنظار الجزائر وصمت العالم*
في قلب الصحراء الجزائرية، حيث تُحتجز آلاف الأسر الصحراوية داخل مخيمات تندوف، تتعرّض الطفولة لأبشع أشكال الانتهاك: خطاب تضليلي يُلقّن منذ المهد، وواقع يومي يفرض التجنيد القسري، التهريب، والحرمان من أبسط حقوق التعليم والحياة الكريمة.
*تضليل مبكر تحت شعار “القضية”*
منذ سنوات طويلة، تتبنى جبهة “البوليساريو” سياسة ممنهجة في السيطرة على عقول الأطفال، تُفرض مناهج تعليمية أحادية تقوم على الدعاية السياسية وتلقين الأطفال شعارات الانفصال، بدل منحهم تعليماً يفتح أمامهم أبواب المستقبل، هذه التعبئة الفكرية تُسلب البراءة من الطفولة وتزرع بذور الكراهية والانغلاق.
*تجنيد قسري يسرق الأحلام*
لا يقتصر الأمر على الخطاب المؤدلج، بل يتجاوزه إلى التجنيد القسري للأطفال. تقارير حقوقية دولية كشفت عن حالات موثقة لأطفال لم يتجاوزوا 12 سنة يتم تدريبهم عسكرياً وإرسالهم إلى جبهات النزاع الوهمية. هؤلاء الأطفال يُجرّدون من حق اللعب والطفولة، ليُدفعوا إلى حمل السلاح في خرق صارخ لكل القوانين الدولية.
*اقتصاد التهريب: مستقبل مسروق*
في ظل غياب فرص اقتصادية، تدفع قيادة “البوليساريو” العديد من الشباب والأطفال نحو شبكات التهريب والاتجار غير المشروع، المخيمات تحوّلت إلى بؤر لأنشطة مرتبطة بالمخدرات والوقود والسلع المهربة، مما يعمّق مآسي الطفولة ويزجّ بها في عالم الجريمة بدل التعليم والتنمية.
*انتهاك مزدوج: حرمان وتعطيل*
أطفال المخيمات يعيشون في عزلة تامة عن العالم، محاصرين بواقع الحرمان من الجنسية، ومنع حرية التنقل، وغياب الحماية القانونية، كل هذا يجعلهم ضحية لانتهاك مزدوج: حرمان من الحقوق الأساسية وتعطيل لمستقبلهم.
*نداء عاجل للمجتمع الدولي*
إن استمرار هذه الانتهاكات يمثّل جريمة صامتة بحق الطفولة. على المنظمات الدولية والأمم المتحدة أن تتحمّل مسؤولياتها، بالضغط من أجل حماية الأطفال في مخيمات تندوف، ووقف ممارسات التجنيد والتضليل والتهريب التي ترتكبها “البوليساريو” تحت أنظار السلطات الجزائرية.
قم بكتابة اول تعليق