انبثقت مجموعة GENZ في بدايتها كمبادرة شبابية بسيطة بين أصدقاء يجمعهم الشغف بالألعاب الإلكترونية، وكان الهدف الأساسي هو تبادل الخبرات وبيع وشراء الألعاب في بيئة آمنة.
تغير مسارنا بعد مشاركة أحد الأعضاء لمعاناة طفلة ترقد في مستشفى أكادير، حيث قررنا توجيه جهودنا نحو التضامن الاجتماعي ودعم قضايا الصحة والتعليم. ومع توسع المبادرة، اعتمدنا شعار #GENZ212 كرمز للعمل المدني والمبادرات الإنسانية.
2. محاولات الاستغلال والتشويه
مع اتساع نطاق الفكرة، برزت محاولات خطيرة لتشويه المبادرة، تمثلت في:
إنشاء صفحات مزورة باسم الحركة.
تسلل جماعات وأفراد إلى بعض الأحداث مستغلين الفوضى للنهب والتحريض على العنف.
استنساخ شعار الحركة أو استخدامه دون إذن من أطراف يُشتبه في ارتباطها بجهات خارجية.
هذه الممارسات أضرّت بهويتنا وأهدافنا الإنسانية وأدخلت اللبس لدى الرأي العام.
3. القرار والمسؤولية
بعد تقييم الوضع بدقة، قررت حركة GENZ212:
الانسحاب الكامل من أي دعوات أو نشاطات احتجاجية.
الحفاظ على سلامة أعضائنا وسمعة المبادرة.
قطع الطريق أمام من يحاولون استغلال النوايا الحسنة في نشر الفوضى والعنف.
4. التوضيح والالتزام
نؤكد أن حركتنا كانت وستظل مدفوعة بروح مدنية وإنسانية، وليست حركة تخريبية أو عنيفة.
وسنواصل العمل ضمن الأطر القانونية والمدنية لدعم الصحة والتعليم والمبادرات الاجتماعية الهادفة.
5. المطالبة والإجراءات
ندعو السلطات المعنية إلى التحقيق في الصفحات المزورة واتخاذ ما يلزم من إجراءات. كما سنباشر الخطوات القانونية والإدارية المتاحة لحماية حقوقنا الفكرية (شعارنا ومحتوياتنا) ومنع استغلال اسم الحركة.
6. ختام
نشكر كل من آمن بمبادرتنا وشاركنا النية الحسنة، ونؤكد التزامنا بالعمل المسؤول والمنظم لخدمة المجتمع.
—> “انسحاب الحركة من الدعوات المشبوهة يعكس وعيًا أمنيًا متقدمًا، لأنه يُفشل محاولات الاختراق والتوظيف الخارجي، ويحمي الشباب من الانزلاق في مسارات خطرة. وفي الوقت نفسه، هذا الموقف يُظهر نضجًا مدنيًا، ويعيد التأكيد على أن المبادرات الشبابية يمكن أن تكون قوة إيجابية إذا التزمت بالقانون والعمل المؤطر بعيدًا عن الاستغلال السياسي أو الخارجي.”
قم بكتابة اول تعليق