في وجه حملات التشويه والإسفاف، يصطفّ الإعلام المهني والرأي العام دفاعًا عن أحد أبرز الأصوات الحرة في المغرب.
منذ أيام، اشتعلت المنصات الرقمية بحملة بغيضة استهدفت الإعلامي رضوان الرمضاني، أحد الوجوه التي ارتبط اسمها بحرية التعبير والنقاش المسؤول. لم تكن الحملة سوى فصل جديد من فصول التحريض الرخيص الذي يسعى لتكميم الأفواه وتشويه الرموز التي اختارت أن تكون وفية للمهنة، لا للضجيج.
هذا التضامن الواسع مع الرمضاني لم يأتِ من فراغ، بل يعكس وعيًا متزايدًا لدى الجمهور بأهمية حماية الإعلام المستقل من حملات الكراهية والتنمر الإلكتروني.
لقد أثبتت التجربة أن من يقف ضد الانحطاط الرقمي لا بد أن يُهاجَم، لكن الردّ الحقيقي ليس بالصراخ، بل بمزيد من المهنية والالتزام بالحق في النقد المسؤول.
إنّ الدفاع عن الرمضاني هو في العمق دفاع عن مبدأ: أن تبقى الكلمة حرّة، نزيهة، جريئة، مهما اشتدت العواصف. فحين يُستهدف صوت صادق، يصبح الصمت خيانة، والموقف تضامنًا واجبًا.
> “استهداف الرمضاني لا يخص شخصًا بعينه، بل يخص قيم المهنة. الكلمة التي تُوجع الفاسدين لا بد أن تُهاجَم، لكنها لا تُكسر.”
انطلاقًا من قيم المهنية والنزاهة والوفاء لرسالة الإعلام النبيل، تعلن جريدة أفريقيا بلوس ميديا بكافة مكوّناتها عن تضامنها التام والمطلق مع الإعلامي الكبير الأستاذ رضوان الرمضاني، إثر الحملة البغيضة التي استهدفته مؤخرًا في محاولة يائسة للنيل من مكانته ومساره المشرف.
—حملة بائسة… لا تُنال بها القامات
في زمن كان الأجدر أن تسمو فيه الكلمة بالصدق والكرامة، اختار البعض الانحدار إلى درك الإسفاف والافتراء. غير أن محاولات التشويه لا تزيد القامات الشامخة إلا رفعة، ولا تُسقط من قدرها، بل تفضح صغارها. فالحقيقة تبقى ناصعة لا يطفئها ضجيج، والصدق أقوى من كل باطل.
—موقف واضح لا لبس فيه
وإيمانًا منها بدورها في الدفاع عن حرية الكلمة المسؤولة وعن رموز الإعلام الوطني، تؤكد جريدة أفريقيا بلوس ميديا، بالإجماع الكامل لطاقمها الصحفي والإداري، ما يلي:
1. إدانة مطلقة لكل الحملات الدنيئة والمغرضة التي تستهدف شخص الأستاذ رضوان الرمضاني.
2. تجديد العهد بالوفاء لرجل نذر قلمه وصوته لوطنه وملكه، وللقيم المهنية التي تربّى عليها.
3. الاعتزاز والفخر بمسار هذا الإعلامي النزيه الذي جعل من الكلمة مسؤولية ومن الحقيقة مبدأ لا يُساوم عليه.
—رمز إعلامي وشخصية إنسانية
نفتخر ونعتز بالأستاذ رضوان الرمضاني، فخورون بمسيرته المهنية اللامعة، وبمواقفه الثابتة في نصرة الحقيقة والمساواة. نراه رجلًا نزيهًا، نقي السريرة، لا تزيده المحن إلا ثباتًا، ولا الأزمات إلا صبرًا وصلابة.
—كلمة ختامية
إن صورة الرجل الشريف لا تشوهها الافتراءات، ولا تنال منها ألسنة الحقد. فمكانته التي صنعها بجهده، وصدقه، وإخلاصه، ستظل شاهدًا خالدًا على مساره المشرف.
وباسم جميع أفراد المؤسسة، نقولها بوضوح:
> “نحن في جريدة أفريقيا بلوس ميديا، فخورون بك يا أستاذ رضوان الرمضاني، وبوفائك وشجاعتك وثباتك. وسنظل إلى جانبك اليوم وغدًا ودائمًا.”
—📌 حرر بالدار البيضاء في: 04 أكتوبر 2025 ✍️ عن طاقم جريدة أفريقيا بلوس ميديا
قم بكتابة اول تعليق