بالفيديو.. كفاكم عواءً يا تجّار الإشاعة… رحاب ما كتخافش من الأقلام الكرّاية!”

✍️ هيئة التحرير: أفريقيا بلوس ميديا _ رأي – إعلام – قضايا رقمية – نقابة وصحافة وطنية – فضح الذباب الإلكتروني

—“إلى الصحافة اللي كارية فمها… حنان رحاب تخرج عن صمتها..المبدأ ما كيتباعش والكرامة ما كتتشراش!”

إلى الصحافة المأجورة والجرائد الصفراء اللي كرهات الحقيقة وولات كرى فمها للكذب والابتزاز… كفاكم عواءً يا تجار الإشاعة! رحاب ما كتخافش من الأقلام الكرّاية، واللي كاري فمو اليوم غادي يجي نهار يخلص فيه الفاتورة ديال الكذب ديالو.

الذباب الإلكتروني كيطنّ، واللي باع ضميرو كيتخبّى، وحنان رحاب كتواجههم بالمبدأ، بالصدق، وبالتاريخ النظيف ديالها، هادي ماشي حرب ديال آراء، هادي حرب ديال الأخلاق… واللي ما عندوش المبدأ، ما عندوش حتى الحق يهضر على الصحافة!

المقال..

في زمنٍ أصبح فيه الكذب مهنة، والابتزاز وسيلة عيش، خرجت القيادية النقابية والصحافية حنان رحاب عن صمتها لتلقن درسًا قاسيًا لكل من يحاول النيل من شرف الكلمة الحرة، خرجت بصوتٍ هادئ لكنه حاد كالسيف، لتقول:

> “ماشي أي واحد عندو صفحة ولا موقع ولا صوت في اليوتيوب، يقدر يدير راسو صحافي… الصحافة أخلاق، والمهنة شرف، واللي باع شرف المهنة راه باع نفسه!”

كلمات قليلة ولكنها صادقة، كانت كافية لإسكات جوقة الذباب الإلكتروني والجرائد الصفراء التي تقتات على الفتات وتعيش من التشهير والادعاء.

حنان رحاب لم تختبئ خلف البيانات، ولم تطلب التعاطف، لأنها ببساطة تملك ما لا يملكه خصومها: المبدأ، والنزاهة، والتاريخ النظيف. فحين تنطق رحاب، يصمت من يكتب بالإملاء، ويختبئ من باع ضميره مقابل حفنة من الدراهم. وحين تتحدث عن الأخلاق المهنية، ترتجف أقلام من جعلوا من “السبّ الرقمي” طريقهم إلى الشهرة.

اليوم، لم تعد المعركة مجرد “خلاف رأي”، بل تحولت إلى حرب قذرة تُشن على الأصوات الحرة داخل الجسم الصحفي الوطني، حرب يشارك فيها ذباب إلكتروني مأجور، ومنابر صفراء تتقن لعبة التزييف وتجهل معنى الشرف المهني، من يهاجم رحاب لا يهاجم شخصًا، بل يهاجم رمزًا صحافيًا ونقابيًا رفض أن يركع.

من يعرف حنان رحاب يدرك أن الصمود عندها عقيدة، والمبدأ خط أحمر، فهي ليست طارئة على الساحة، بل مدرسة في النضال والمواقف، لذلك لم ترد على الأكاذيب بالصراخ، بل بالفعل والعمل والإنجاز. لم تختبئ وراء “التريند”، بل واجهت موجات العنف الرقمي بثباتٍ وهدوء يوجع خصومها أكثر من أي رد.

ما يجري اليوم هو أزمة أخلاق قبل أن يكون خلافًا إعلاميًا، أقلام باعت شرفها مقابل “كليك”، وأصوات تحولت إلى أبواق لمن يدفع أكثر، ومع ذلك، تبقى الحقيقة سلاح الأحرار، والمبدأ سيف الشرفاء.

الذباب الإلكتروني يكتب بالإيجار، لكن رحاب تكتب بالموقف، الجرائد الصفراء تعيش على الفضائح، لكن رحاب تصنع التاريخ، لأن الفرق بينهما هو الفرق بين من يكتب ليعيش، ومن يعيش ليكتب الحقيقة.

وفي نهاية هذه المعركة، التي لن تدوم طويلًا، تقولها حنان رحاب بصوتٍ الواثقة من نفسها ومن تاريخها:

> “يقدروا يشوهوا الصورة، ولكن عمرهم ما يبدلوا الحقيقة… وأنا غادي نبقى نخدم، ونواجه، ونرفع الراس، لأن اللي عندو المبدأ عمره ما يخاف.”

ولمن لا يزال يصر على نشر الإشاعات وترويج الأكاذيب، الرسالة واضحة وصريحة:

“إذا عدتم عدنا… وإذا تماديتم، فالرد سيكون بالفعل لا بالكلام.”

رحاب لا تُحارب، بل تُكرَّم بصمودها. لأنها ببساطة تمثل ضمير الصحافة النزيهة، وكرامة المهنة التي تأبى أن تركع أمام الكذب والابتزاز.

وفي ردود الفعل، عبّر عدد من الصحافيين والفاعلين النقابيين عن تضامنهم المطلق مع حنان رحاب، معتبرين أن الهجمات التي تتعرض لها ليست سوى محاولة خسيسة لإسكات صوتٍ يزعج الفساد الإعلامي، وأنها تظل واحدة من القلائل اللواتي حافظن على شرف المهنة وسط فوضى “اللا مهنية” التي تجتاح المشهد الرقمي المغربي، كما شددوا على أن كل هذه الحملات لن تزيدها إلا قوة وثباتًا، لأن رحاب — كما وصفها زملاؤها — امرأة لا تُشترى، وصوت لا يُسكت، ورمز من رموز الصحافة المغربية الحرة.

—رسالة إلى الذباب الإلكتروني والصحافة اللي كارية فمها:

كفى استرزاقًا بالكذب، وكفى عبثًا بمهنةٍ وُجدت لتنوير العقول لا لتسميمها. أنتم لا تكتبون، أنتم تُنفّذون أوامر من لا يملك حتى الشجاعة ليظهر باسمه. أقلامكم لا تُصدر ضوءًا بل دخانًا، وكلماتكم لا تبني وعيًا بل تزرع سمومًا.

الصحافة ماشي “صوت للبيع”، وماشي “ميكروفون للابتزاز”، واللي كاري فمو اليوم غادي يجي نهار يخلص فيه الفاتورة ديال الكذب ديالو، حنان رحاب وأمثالها كابوس لكل مزيف، لأنها ببساطة تذكّرهم كل يوم أنهم صغار أمام المبدأ، وعاجزون أمام الحقيقة.

✍️إمضاء: محمد بنهيمة – مديرجريدة أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

© جميع الحقوق محفوظة2025

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*