الطاهر سعدون وافشاء اسرار مهنية

أفريقيا بلوس ميديا/ تحرير: محمد بنهيمة/ متابعة: سعيد صلاح 

الرد على الادعاءات والتصرفات غير المسؤولة الصادرة عن المدعو الطاهر سعدون دركي متقاعد بإعطائه مجموعة من التصريحات التحريضية، مع إفشاء أسرار مهنية خطيرة مرتبطة بمهامه السابقة وقد تستغل من قبل أشخاص خارجين عن القانون لأخذ احتياطات مسبقة، مما يعرقل جهود الأبحاث.

من هنا ببالغ القلق والاستنكار، ما يقوم به المدعو الطاهر سعدون، دركي متقاعد، من نشر لمحتويات مرئية تتضمن إفشاء لأسرار مهنية خطيرة مرتبطة بمهامه السابقة داخل جهاز الدرك الملكي، وإطلاق تصريحات مغرضة ومضللة تمس بمؤسسات الدولة، وتهدف إلى تشويه صورة بعض موظفيها، من بين المستهدفين.. بعض عناصر الدرك الملكي، الأمن الوطني، والسلطات المحلية، الذين يعمل على تبخيس مجهوداتهم الجبارة، مع إعطاء مجموعة من المغالطات والأكاذيب في حقهم.

إن ما يقدمه هذا الشخص من خلال “حلقاته الفاشلة” لا يندرج في إطار حرية التعبير، بل هو تشهير ممنهج وتحريض مباشر ضد مؤسسات الدولة، ويعد مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل، وضربا لمبدأ الحفاظ على السر المهني الذي يفترض احترامه حتى بعد التقاعد.

وما يزيد من خطورة هذه الممارسات، هو تسريب تفاصيل مسطرية وتقنية تتعلق بكيفية تدخل عناصر الضابطة القضائية في مسارح الجرائم، الأمر الذي قد يستغل من قبل أطراف خارجة عن القانون لاتخاذ احتياطات مسبقة، مما يعرقل جهود السلطات الأمنية ويهدد أمن وسلامة المواطنين.

*وعليه، فإن جريدة أفريقيا بلوس ميديا تعلن مايلي:*

1. تدين بشدة هذا السلوك اللامسؤول، والذي لا يمت لأخلاقيات المهنة ولا للواجب الوطني بأي صلة.

2. تلتمس من القيادة العليا للدرك الملكي والجهات المختصة اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لوقف هذا الانزلاق الخطير.

3. تدعو الجهات المعنية لفتح تحقيق عاجل في محتوى هذه الخرجات غير المسؤولة، التي تتضمن مغالطات وأكاذيب من شأنها تهديد استقرار البلاد وتقويض ثقة المواطنين في مؤسساتهم.

4. تجدد دعمها الكامل لمؤسسات الدولة لما تبذله من مجهودات جبارة في الحفاظ على النظام العام، وتؤكد أن التشكيك في هذه المجهودات نعتبره مسّا خطيرا.

*وفي ذات السياق، يجب على الرأي العام الوطني والدولي التحلي باليقظة، وعدم الانسياق وراء مثل هذه المحتويات التحريضية، والتي لا تهدف إلا إلى خلق الفتنة وتحقيق شهرة رخيصة على حساب مؤسسات ضحت وتضحي من أجل هذا الوطن الغالي والعزيز.*

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*