بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
*في مشهد ما يتكررّش، ووسط الموكب الملكي المهيب، ظهر جلالة الملك محمد السادس ومعاه ثلاثة من أقوى رموز الدولة الأمنية…عبد اللطيف حموشي، عبد الوافي لفتيت، والفريق أول حرمو… كلهم فـ سيارة وحدة! اللقطة كانت كافية باش تسكت كل من حاول ينفخ فـ رماد الفتنة ويخترع حكاية “الصراع بين الأجهزة”…الرسالة خرجت بلا ما تحتاج كلام…الملك دارها بطريقته، وأكد للعالم أن ما كاين لا خلاف لا توتر… غير انسجام، وحدة، ووفاء للوطن والعرش*
_مقدمة:
في مشهد وطني مهيب ومحمَّل بالرموز والدلالات، ظهر اليوم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، إلى جانب كلٍّ من الفريق أول حرمو، قائد الحرس الملكي، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، داخل سيارة واحدة أثناء مرافقتهم لجلالة الملك محمد السادس في إحدى تنقلاته الرسمية.
اللقطة التي التقطتها عدسات الكاميرا في بث مباشر كانت بمثابة صفعة حقيقية لكل من حاول النفخ في رماد الفتنة وترويج خرافة “الصراع بين الأجهزة الأمنية”.
—وحدة الصف الأمني: مؤسسة الملك تجمع ولا تفرّق
هذه الصورة لم تكن عادية، بل كانت رسالة ملكية مُشفّرة وواضحة موجَّهة إلى الداخل والخارج: المغرب دولة مؤسسات منسجمة، والأمن الوطني والحرس الملكي ووزارة الداخلية جسد واحد بعقل ملكي واحد.
لقد أراد جلالة الملك أن يُذكّر الجميع بأنّ “الأمن” في المغرب ليس ملك جهاز بعينه، بل مشروع وطني جامع، لا يُدار بعقلية التنافس بل بروح التعاون، والهدف الأسمى هو استقرار الوطن وسلامة المواطن.
—ردّ مباشر على دعاة الفوضى والفتنة الإعلامية
خلال الأسابيع الماضية، حاولت بعض المنابر المشبوهة وصفحات التواصل الاجتماعي تسويق خزعبلات حول وجود توتر بين مؤسسات الدولة الأمنية، في محاولة لتشويه صورة التنسيق المغربي المميّز بين الأجهزة.
لكنّ المشهد الذي جمع حموشي وحرمو ولفتيت في سيارة واحدة مع الملك أسكت كل الأبواق المأجورة.
ففي لحظة واحدة، تحطمت كل الأكاذيب على صخرة الحقيقة الميدانية: الدولة المغربية قوية ومتماسكة، وولاؤها الكامل للعرش العلوي وللشعب المغربي.
—الملك… قائد الأمن الأول وحامي الانسجام الوطني
من يتابع الشأن المغربي يعرف أن جلالة الملك محمد السادس يُتابع بنفسه تفاصيل المنظومة الأمنية ويحرص على التنسيق الدائم بين الأجهزة لضمان الأمن الداخلي والخارجي.
فالملك هو القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، وهو أيضًا الضامن لوحدة المؤسسات.
ولذلك، فإنّ ظهوره اليوم برفقة ثلاثة من أقوى رموز الدولة الأمنية ليس مجرّد صدفة بروتوكولية، بل تأكيد عملي على وحدة القيادة والرؤية.
—رسالة موجهة للداخل والخارج
الرسالة ليست فقط للمغاربة، بل أيضًا لمن يراقب من الخارج بنوايا غير بريئة، ويظن أن بإمكانه اختراق الجدار المؤسساتي المغربي.
فالمشهد الملكي اليوم يعكس أن البيت الداخلي المغربي منسجم ومحصّن، وأنّ ما يُبنى على الثقة الملكية لا تهزّه الشائعات ولا “الفيديوهات المفبركة”.
الملك لا يُحيط نفسه إلا برجال دولة نزهاء وذوي كفاءة عالية، يجمعهم الولاء للوطن والوفاء للعرش.
—المغرب أقوى من الشائعات
الفيديو الذي وثقته عدسة جريدة “أفريقيا بلوس ميديا ” لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل صفحة جديدة في كتاب الثقة بين الملك وأجهزته.
منذ تولي جلالة الملك محمد السادس العرش، ظلّ المغرب نموذجًا في التنسيق الأمني الفعّال والإنساني، وهو ما جعل التجربة المغربية تُدرَّس في الخارج.
أما اليوم، فقد جاء المشهد الموحّد بين حموشي وحرمو ولفتيت ليقول للعالم:
> “لا صراعات في دولة المؤسسات، ولا حرب بين من يحمون الوطن، بل هناك وحدة، يقظة، ووفاء للملك وللمغاربة.”
إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
قم بكتابة اول تعليق