*يقظة أمنية وحنكة ميدانية تُثمر عن توقيف المتورطين في زمن قياسي*
شهد حي السلام 2 بمنطقة البرنوصي خلال الساعات الأخيرة حادثًا مثيرًا تمثل في تكسير مجموعة من السيارات المركونة بالشارع العام، ما خلف حالة من الهلع وسط الساكنة واستنفارًا كبيرًا في صفوف الأجهزة الأمنية.
الحادث، الذي تورط فيه شاب وشابة في مقتبل العمر، استدعى تدخلًا سريعًا وحاسمًا من طرف عناصر الدائرة الأمنية سلام 2، تحت الإشراف المباشر للعميد الممتاز سمير خضيرة، الذي قاد العملية بحزم واحترافية ميدانية عالية.
_ تفاصيل الواقعة
بحسب المعطيات التي حصلت عليها أفريقيا بلوس ميديا، من مصادر محلية موثوقة، فقد بدأت فصول الحادث حين رصد عدد من المواطنين أصوات تكسير زجاج سيارات متوقفة في أحد الأزقة بالحي.
وفور إشعار المصالح الأمنية، انتقلت فرقة الأمن بالدائرة سلام 2 إلى مكان الحادث بسرعة لافتة، حيث تمت معاينة الأضرار التي لحقت بأربع سيارات تعود لمواطنين من الحي ذاته.
وخلال عملية البحث، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية شخصين كانا على مقربة من إحدى السيارات أثناء الواقعة، ويتعلق الأمر بشاب وشابة في مقتبل العمر.
وبينما تمكن الشاب من الفرار إلى وجهة مجهولة، جرى توقيف الشابة واقتيادها إلى مقر الدائرة الأمنية للاستماع إلى أقوالها في محضر رسمي، في انتظار استكمال التحريات للوصول إلى شريكها الفار.
_ إشراف مباشر وحضور ميداني للعميد سمير خضيرة
المصادر ذاتها أكدت أن العميد الممتاز سمير خضيرة، رئيس الدائرة الأمنية سلام 2، كان في الميدان منذ الساعات الأولى من تلقي البلاغ، وأشرف شخصيًا على كل مراحل التدخل، من المعاينة إلى مباشرة البحث التمهيدي، في صورة تعكس انضباطًا مهنيًا ويقظة أمنية عالية.
وقد لقي هذا التدخل استحسانًا واسعًا من طرف الساكنة المحلية، التي نوهت بصرامة العميد خضيرة وبتفاعل عناصره السريع مع النداء، مؤكدين أن حضور الأمن بهذه السرعة أعاد الطمأنينة إلى النفوس وأكد أن رجال الشرطة في الدائرة سلام 2 في خدمة المواطن ليلًا ونهارًا.
_ البحث متواصل لتوقيف الشريك الفار
ولا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وملاحقة الشاب الذي فرّ من مكان الواقعة.
في المقابل، تم الاستماع إلى المشتكين وأصحاب السيارات المتضررة، وتحرير محاضر مفصلة بالوقائع، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
_ إشادة بالمجهودات الأمنية
ويأتي هذا التدخل ليعكس مرة أخرى الجاهزية العالية لعناصر الأمن الوطني في مدينة السلام، بقيادة العميد الممتاز سمير خضيرة، الذي يُعرف بين السكان بـ”الرجل الصارم والمتفاني في عمله”، لما أبان عنه من حضور دائم في الميدان وتفاعل فوري مع مختلف القضايا الأمنية، خصوصًا تلك التي تمس أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
إن تدخل رجال الدائرة الأمنية سلام 2 في هذا الحادث ليس إلا دليلًا حيًا على نجاعة المقاربة الأمنية القائمة على القرب، وسرعة التدخل، وحزم التطبيق، وهي السياسة التي تنسجم تمامًا مع التوجيهات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى تكريس الثقة في الجهاز الأمني وتعزيز الإحساس بالأمان داخل الأحياء الشعبية.
قم بكتابة اول تعليق