تحت إشراف المراقب العام ورئيس المنطقة الأمنية بالبرنوصي، السيد علي الفتح.. يقظة أمنية عالية وتدخل ميداني ناجح بقيادة العميد سمير خضيرة يعيدان الطمأنينة لحي السلام 2

أفريقيا بلوس ميديا / بقلم: محمد بنهيمة

*يقظة رجال الأمن  بحي السلام 2 يفكون لغز تكسير سيارات في وقت قياسي بفضل حنكة العميد سمير خضيرة*

المقدمة:

شهد حي السلام 2 التابع للمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء خلال الساعات الأخيرة حادثًا استثنائيًا تمثل في تكسير أربع سيارات مركونة بالشارع العام من طرف شاب وشابة في مقتبل العمر، في واقعة أثارت حالة من الذهول والهلع وسط الساكنة.

لكن بفضل التدخل الأمني السريع والحازم الذي جرى تحت إشراف المراقب العام ورئيس المنطقة الأمنية بالبرنوصي، السيد علي الفتح، وبقيادة ميدانية دقيقة من العميد الممتاز سمير خضيرة، رئيس الدائرة الأمنية سلام 2، تم فكّ لغز الحادث في وقت وجيز، بعد عملية نوعية جسدت اليقظة المهنية والحضور الميداني لرجال الأمن الوطني بالمنطقة.

— تفاصيل الواقعة.. من بلاغ المواطنين إلى التدخل الفوري

وفقًا للمعطيات التي حصلت عليها أفريقيا بلوس ميديا من مصادر محلية موثوقة، فقد بدأت فصول الحادث عندما سمع عدد من سكان حي السلام 2 أصوات تكسير زجاج سيارات متوقفة بإحدى الأزقة.

وفور توصل المصالح الأمنية بالإشعار، تحركت عناصر الدائرة الأمنية سلام 2 بسرعة ميدانية لافتة إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الأضرار التي لحقت أربع سيارات تعود لمواطنين من الحي نفسه.

وفي سياق البحث الميداني، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية شخصين كانا بمحيط الواقعة لحظة وقوعها، ويتعلق الأمر بـ شاب وشابة في مقتبل العمر.

وبينما فرّ الشاب من المكان، تم توقيف الشابة في حالة تلبس، واقتيادها إلى مقر الدائرة الأمنية للاستماع إليها في محضر رسمي، فيما تواصلت التحريات لتحديد مكان تواجد المشتبه فيه الثاني وتقديمه للعدالة.

— إشراف ميداني مباشر من العميد الممتاز سمير خضيرة

العميد الممتاز سمير خضيرة، المعروف بانضباطه وصرامته الميدانية، قاد العملية بنفسه، وانتقل فور تلقي البلاغ إلى موقع الحادث للإشراف المباشر على كل مراحل التدخل والمعاينة.

وقد أشرف على تأمين المكان، وتوجيه عناصره لجمع المعطيات والأدلة، وتنسيق الإجراءات مع السلطات القضائية المختصة.

هذا الحضور الشخصي للعميد في الميدان يعكس حسًّا قياديًا عاليًا، ويؤكد حرصه على أن تكون الدائرة الأمنية قريبة من المواطن في كل وقت.

مصادر من ساكنة الحي نوهت بـ”الجدية الفائقة” و”الصرامة الميدانية” التي تعامل بها العميد خضيرة مع الحادث، مؤكدين أن الاستجابة الأمنية كانت فورية ومنظمة، ما أعاد الطمأنينة إلى النفوس بعد لحظات من التوتر والخوف.

— التحقيقات متواصلة لتوقيف الشريك الفار

وتحت إشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف الشريك الفار، وذلك بعد تجميع معطيات دقيقة حول هويته ومساره بعد مغادرته مكان الحادث.

كما تم الاستماع إلى أصحاب السيارات المتضررة وتحرير محاضر مفصلة بشأن الأضرار المادية، في انتظار ما ستسفر عنه باقي التحقيقات.

— تفاعل إيجابي من الساكنة وإشادة بجهود الأمن

الاستجابة الأمنية السريعة التي قادها العميد سمير خضيرة تحت إشراف المراقب العام علي الفتح، خلفت تفاعلًا إيجابيًا واسعًا من طرف ساكنة الحي، التي عبّرت عن امتنانها للمجهودات المبذولة من طرف عناصر الدائرة الأمنية سلام 2.

وأكد العديد من المواطنين أن هذا النوع من التدخلات يعكس الثقة المتزايدة في رجال الأمن الوطني، الذين أبانوا عن جاهزية عالية واستعداد دائم لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وقال أحد سكان الحي في تصريح لـ أفريقيا بلوس ميديا:

> “منذ تولي العميد خضيرة المسؤولية، والحي ولى أكثر أمان. كاين حضور مستمر، وتفاعل سريع، والناس رجعت مطمئنة بزاف.”

—رؤية أمنية قائمة على القرب والفعالية

هذا التدخل يُبرز بوضوح الفعالية واليقظة الأمنية التي تعتمدها المنطقة الأمنية بالبرنوصي تحت قيادة المراقب العام علي الفتح، حيث ترتكز المقاربة الأمنية الجديدة على التواجد الميداني المستمر، وسرعة الاستجابة، والعمل الوقائي قبل وقوع الجريمة.

ويجسد ذلك توجه المديرية العامة للأمن الوطني نحو ترسيخ مفهوم “الأمن القريب من المواطن” وتوطيد علاقة الثقة بين المجتمع ومؤسساته الأمنية.

—خاتمة

مرة أخرى، تؤكد المنطقة الأمنية بالبرنوصي أن الأمن حاضر وبقوة، وأن القيادة الحكيمة للمراقب العام علي الفتح، إلى جانب كفاءة العميد الممتاز سمير خضيرة ورجاله في الميدان، تجعل من كل حادث فرصة لإظهار الصرامة والانضباط في حماية الساكنة وممتلكاتهم.

ففي زمن قياسي، تم فكّ لغز حادث أربك الحي، واستُعيد الإحساس بالأمان، في مشهد يجسد الوجه الحقيقي للأمن الوطني المغربي: يقظة، حزم، وتفانٍ في خدمة المواطن.

✍️ إمضاء: مدير الموقع بالنيابة_ محمد بنهيمة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*