*الأمن المغربي بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي.. ريادة مؤسساتية في مواجهة الفساد*
“في وقت يعتقد فيه البعض أن الفساد أصبح أمرًا طبيعيًا لا يمكن تجاوزه، يظهر الأمن المغربي بقيادة المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، كقوة ضابطة وقائية، توجيهية، واستباقية، تصنع الفارق”
“بتوقيع اتفاقية شراكة تاريخية بين الأمن الوطني وهيئة النزاهة، أكدت الدولة المغربية أنها لن تتسامح مع أي تجاوز، وأن الفساد لم يعد له مكان في مؤسساتها”
—خطوة استراتيجية.. لا مجال للتهرب
الاتفاقية ليست مجرد توقيع على ورقة. إنها رسالة قوية: من يحاول اختراق منظومة الشفافية، سيواجه أجهزة الدولة بكل حزم.
المجالات المتفق عليها تشمل تبادل المعلومات، الرصد المبكر، التدخل الاستباقي، وتطوير نظم متابعة ذكية، ما يجعل أي محاولة للفساد مكشوفة منذ بدايتها.
—المواطن في قلب المعركة
الأمن الوطني لم يعد فقط يحمي الممتلكات والأرواح، بل يحمي الثقة العامة في الدولة.
حموشي يؤكد أن “مكافحة الفساد جزء من مهمتنا الأساسية، لأنه يضر بالاقتصاد، بالمجتمع، وبثقة المواطن في مؤسسات الدولة”.
—شراكة ذكية.. قوة مضاعفة
التعاون بين الأمن الوطني وهيئة النزاهة يعني شبكة أمان وطنية.
الفساد لم يعد مجرد مخالفة قانونية، بل أصبح تهديدًا مباشرًا للاستقرار الوطني والتنمية.
مع هذه الشراكة، أي اختلال أو تجاوز سيُكتشف ويُعالج بسرعة وفاعلية، قبل أن يتحول إلى كارثة مالية أو اجتماعية.
—المغرب نموذج للشفافية
هذه الخطوة تؤكد أن المغرب ليس مجرد متابع للاتجاهات الدولية في مكافحة الفساد، بل ريادي ومبتكر.
الأمن الوطني بقيادة حموشي يُثبت أن الدولة تستطيع الجمع بين الحزم المؤسسي، الفعالية الميدانية، والاستباقية التقنية، ليكون المواطن على يقين أن مؤسسات الدولة تعمل بجد واحترافية.
النتيجة؟ مجتمع أكثر شفافية، مؤسسات أقوى، وفساد أقل. هذا هو المغرب الحديث، المغرب الذي يقود المنطقة في النزاهة والرقابة.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي:
قم بكتابة اول تعليق