الأمن حاضر بقوة فالبرنوصي.. تدخلات سريعة ومجهودات استثنائية بقيادة علي الفتح ومروان باسيم وعبدالله صبري (+فيديو)

بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

*البرنوصي نموذج للأمن السريع والفاعل”…“علي الفتح ومروان بسيم وعبدالله صبري: ثلاثي يحمي البرنوصي من أي تهديد”..ويثبتون أن الأمن حاضر وفي الوقت المناسب”*

_مقدمة:

في الوقت الذي تصدر فيه أحيانًا أصوات تقول: “فين هو الأمن؟”، جاء الرد العملي والميداني من قلب البرنوصي، المنطقة التي أصبحت مثالًا يُحتذى به في اليقظة الأمنية وسرعة التدخل، بفضل مجهودات رجال ونساء الأمن الوطني الذين يعملون ليل نهار بلا كلل ولا ملل، تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية علي الفتح، وبقيادة نائب رئيس المنطقة مروان باسيم، ورئيس الشرطة القضائية عبدالله صبري.

اليوم، لم يعد الكلام وحده هو الذي يرد، بل الأفعال، ومن يعرف البرنوصي جيدًا سيشهد بالتحول الكبير الذي عرفته المنطقة في الأشهر الأخيرة: انتشار الدوريات، حضور دائم للعناصر الأمنية في النقاط الحساسة، واستباق أي تحرك مشبوه قبل أن يتحول لجريمة.

_ خطة أمنية محكمة.. ونتائج ملموسة على الأرض

الاستراتيجية الأمنية التي يشرف عليها السيد علي الفتح لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج رؤية دقيقة تعتمد على الاشتغال الاستباقي، السرعة في المعالجة، والتنسيق المحكم بين مختلف الفرق والوحدات.

وهذا الشيء ظهر جليًا في مجموعة من العمليات التي تمت في ظرف وجيز، وأسفرت عن إيقاف عدد من المبحوث عنهم وطنياً، وتفكيك شبكات إجرامية كانت تزعج راحة الساكنة.

أما نائب رئيس المنطقة الأمنية مروان باسيم، فكيقود الميدان بصرامة واحترافية، من خلال توزيع محكم للدوريات، ومواكبة يومية لكل تدخل، الأمر الذي جعل الأمن حاضرًا في كل شارع وزنقة.

في المقابل، يظل عبدالله صبري، رئيس الشرطة القضائية، أحد الركائز الأساسية في المجهود الميداني، حيث يعتمد على عمل استخباراتي دقيق وتحريات معمقة تصل بسرعة إلى الفاعلين الإجراميين، مهما كانت طبيعة الجرائم: سرقة، مخدرات، اعتداءات، أو ترويج ممنوعات.

_ تدخلات سريعة.. وطمأنينة راجعة للسكان

الأحداث الأخيرة في البرنوصي أكدت بوضوح أن الأمن موجود وبقوة. فور تلقي المركز نداءً من المواطنين، يتحرك الطاقم الأمني بسرعة كبيرة، وغالبًا يكون حاضرًا في المكان قبل تفاقم الأمور.

هذه السرعة في التفاعل جعلت الساكنة تسترجع الثقة، وتشعر بالأمان في الأحياء التي كانت قبل سنوات تعتبر بؤر توتر.

شهادات عديدة من المواطنين تقول بصراحة:

> “راه ما بقات الجريمة بحال قبل.. الأمن ولى حاضر في كل لحظة، وكيتعامل مع الناس باحترام وحزم في آن واحد.”

هذا التغيير لم يأتِ صدفة، بل نتيجة عمل ميداني منظم، ومواكبة مستمرة من القيادة الأمنية التي تسهر يوميًا على حماية المواطنين وممتلكاتهم.

_ تحت الرعاية الملكية.. شعار “الأمن في خدمة المواطن”

كل هذه المجهودات تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يؤكد باستمرار على ضرورة توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في كل ربوع المملكة.

ومنطقة البرنوصي تجسد اليوم النموذج الحقيقي للأمن القريب من المواطن: شرطة تحمي، تستمع، وتتدخل بسرعة وفعالية.

رجال الأمن في البرنوصي لا يكتفون بالرد على الجرائم، بل يساهمون في التوعية والتقرب من الساكنة، ضمن مقاربة تشاركية تجعل المواطن شريكًا أساسيًا في الحفاظ على النظام العام.

_ خلاصة القول: “اللي كيقلب على الأمن، يجي يشوف البرنوصي!”

البرنوصي اليوم لم تعد عنوانًا للفوضى، بل رمزًا للأمن والانضباط.

فضل قيادة حكيمة من رئيس المنطقة الأمنية علي الفتح، ومجهودات نائبه مروان باسيم، ورئيس الشرطة القضائية عبدالله صبري، الذين بينوا أن حب الوطن لا يُقال فقط، بل يُجسد في الميدان، كل يوم وكل لحظة.

تحية احترام وتقدير لرجال الأمن الوطني الذين يضحون براحتهم ليتمكن المواطن من العيش مطمئنًا، وتحية تقدير لكل من يساهم في حماية بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.

✍️ إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*