قصف صحافي للفرشة.. عبدالمجيد الفغشة خائن الوطن اللي كيضحك على راسو وعلى المغاربة!

بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

 *قصف جرايدي فالفرشة: عبدالمجيد، ولّي كيدوي بزّاف وما خدم والو*

_ مقدمة:

سمعوا مزيان يا الناس، راه ما بقاتش الصّبر. كاين واحد النوع ديال الناس لي كيضنّو راسهم “مناضلين” وصراحة غير قوالب فارغة كتدور فاللايفات وتبرق قدّام الكاميرا. واحد منهم سمّيه عبدالمجيد، والناس ولّمو عليه “الفرشة” — ماشي غير تسميات، هادي وصفة لواحد اللي قلبو خاوي وعلى حساب المشاهدات كيضرب فكر الوطن.

أول حاجة خاصنا نقولوها بصراحة: المعارضة ماشي تفرّج ولا تهريج. المعارضة هي الخدمة، هي البرامج، هي الناس اللي كتقدم حلول واقعية ميمكنش تجي وتنعنع فالكاميرا وتظنّ راسك قاضي زمانك. وهاد الفرشة؟ سميتو كيبان بوضوح: صراخ، صدع، سبّان، وبلا حتى فكرة واضحة ولا مشروع واحد يخدم الناس.

_ العلبة خاويا والميكرو شعلّوها

كل نهار نفس الحكاية: يفتح اللايف، يشيط، يعيّط، يسبّ، يردّد: “القصر! القصر!” — بحال إلا راه هادي هي الخلاصة ديال كلشي. الناس كيسولوه على الحلول، على الدار العامّة، على الصحة، على الشغل، وكيجاوبنا بلا رداء: “غادي نولّي نغوت!” واش هدا هو التخطيط؟ واش هدا هو العرض السياسي؟! لا لا، هادي تكلّة وخاوية.

والأغرب من هداك، أن واحد كيفك يبان بحال الفهمان الكبير: كل مرة كيصدّق راسو، وكل مرة الناس كتضحك عليه. راه المغاربة ما بقاش تيصدقو هاد النوع — باغين خدمة ماشي تمثيل. وانت يا عبدالمجيد، شنو عطيت لينا؟ حماق ولا مهزلة مكلفة بالتفرّج؟

_ مشكل الشهرة بلا حسّ المسؤولية

الموضوع واضح: كاين اللي خدام واللي باغي الشهرة. الناس اللي خدامين، خدامين بصمت وبجهد، وماشي كلهم معروفين فالتلفزة ولا عندهم تيكتوك. وهنا يجي دور الفرشة: يجي، يسرق المشهد، يهبط على أي حادثة، يصنع الضجة، ويبيعها فالتيتر باش يربح لايكات. هادي مهنة؟ لا، هادي بضاعة خانزة.

وماشي غير هاد الشي: كيعيّط ويصنع العواطف الصناعية، كيعطي انطباع انه “قائد” والناس تيهته. هاد النوع كيخلّي الناخبين تيرمون الطاقات الحقيقية ويبدلوهم على الكلام الخاوي. سحقاً لللي كيعطي قيمة لصوت الخراشيش بدل من المجهود!

_ الكلام القاسي: واش هادي معارضة ولا “فرافطة”؟

نقولها بلا مراوغات: المعارضة هي خلق بدائل، تقديم برامج، والاشتغال مع الناس باش نبدلو واقع مجتمعنا. ماشي نعيّط فوق راس المواطن ونتصوّر راسي فوتوغرافيا ديال البطولة. الفرشة كيستعمل الكلام باش يحجب العجز. وهادي هي الخيانة الحقيقية: تخون الأمل ديال الناس فالتغيير بليونة وسطحية.

يا عبدالمجيد، الشعب ما بقاش باغي الضحك عليك. أوصيك تندمج فخدمة حقيقية أو تسالي على راسك. الكاميرا ومايكرو ومايكروفون ما يعوضوش العمل، وما يعوضوش المسؤولية.

_ رسالة واضحة: طفي المايك ورجع للواقع

إوا ها هي النصيحة للجميع: الا كان عندك شي مشروع، شي حل، شي لِيسانص فالتدبير ولا فكرة عندها لحم ودم، ورّينا! حنا مع اللي كيخدم بصمت ومع اللي عندو برنامج. أما اللي كيبقى يسبق الريح ويبيع الكلام، راه غادي يطيح فالزنقة ديال الناس ولا غير ينسى.

ونختمها بالكلام اللي واضح: يا عبدالمجيد، إذا بغيتي تبقى “مناضل” صافي، تبان بالنتائج، لا بالكلام الكبير اللي ما كيسوى حتى حبة رمل. وإلا بغيت تبقى غير برّاكاج ديال التيتر وتصاور اللايف، راه الطريق مفتوحة — ولكن ارتاح للناس وخلي اللي خدامين يخدمو بلا ما تبهدل عليهم.

_ وطننا ماشي ستاند آب كوميدي

المغاربة باغين حلول ماشي تمثيل رخيص. الفضائح والتصريحات اللي بلا قيمة غير كيزيدو يهوّشو المشهد السياسي ويعكروه. وهاد الفرشة، اللي كيعرف غير كيفاش يصنع الهجمة والضحك على الناس، خاصو يقرر: يا يخدم، يا يسكت. وما بينات: الكاميرا ما كتغطيش العيب ديالك للأبد…..ولنا عودة في الموضوع 

#هاشتاغات
#قصف_الميكرو #ماشي_معارضة_هاكا #خدمة_مش_تمثيل #طفّي_الميكرو

✍️ إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*