بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
*فين وصلنا؟ بوليسي كيتحاسب حيت طبق القانون على مستشار جماعي!…من بعد ما شدّ ليه الموطور*
عرفات مدينة أزمور خلال الأيام الأخيرة واحد الغليان غير مسبوق، بعدما تفجرت قضية كتفضح محاولة تدخل سياسيين في عمل جهاز الأمن الوطني، واللي وصلات حدّ الضغط من أجل نقل شرطي معروف بانضباطه وصرامته في تطبيق القانون، فقط لأنه حجز درّاجة نارية مخالفة تابعة لمستشار جماعي نافذ!
القصة بدات من سدّ قضائي بمدخل المدينة جهة سيدي علي بن حمدوش، فين كايخدم الشرطي المعني، اللي معروف بين الساكنة بنزاهته وصرامته في التعامل مع المخالفات، خصوصاً في الحملات ضد الدراجات النارية المعدّلة والمزعجة اللي مسبّبة الفوضى في الشوارع.
لكن خلال حملة حديثة، شدّ بوليسي درّاجة بلا وثائق، واتضح أنها ديال مستشار جماعي معروف فالمدينة. المستشار، عوض ما يحترم القانون، دار المستحيل باش “يصفّي الحساب” مع رجل الأمن، وحاول يستعمل نفوذ المجلس البلدي باش يدفع فالاتجاه ديال نقله من بلاصتو!
هاد المحاولة ما دازتوش بالساهل: الجمعيات الحقوقية والمدنية دخلات على الخط، وخرجات ببلاغات قوية كتحذّر من “عودة أساليب الترهيب والضغط السياسي على رجال الأمن”، وطالبت بفتح تحقيق رسمي ومستعجل لمعرفة شكون اللي كيتجرّأ اليوم يتدخل فمؤسسة وطنية بحال الأمن.
_جمعيات المجتمع المدني قالتها بصوت عالي:
> “الشرطي اللي كيحمي المواطنين من الفوضى خاصّو التكريم، ماشي النقل والعقاب!”
وفي خطوة رمزية، أعلن عدد من النشطاء أنهم غينظمو زيارة تضامنية لمفوضية الأمن بأزمور الأسبوع الجاي، باش يوصلو رسالة واضحة:
> “المغاربة كاملين ضدّ التدخل السياسي فالأمن، وضدّ أي محاولة لتكميم أفواه البوليس النزهاء.”
القضية ما بقاتش مجرد نزاع إداري بسيط، ولكن تحوّلات لرمز جديد على صراع بين منطق الدولة ومنطق النفوذ.
بزاف ديال المتتبعين كيأكدو أن اللي وقع فـ أزمور ماشي استثناء، بل نموذج على كيفاش بعض المنتخبين ما زالين كيشوفو فالمناصب كوسيلة للضغط والامتياز، ماشي خدمة للمصلحة العامة.
اللي كيتهاجم اليوم ماشي بوليسي بسيط، ولكن مبدأ سيادة القانون فبلادنا.
وإذا فعلاً بغينا مغرب جديد، خاصنا نحميو رجال الأمن النزهاء من تسلّط بعض السياسيين اللي كيبغيو يتحكّمو فكل شي، حتى فـ اللي كيسهر على سلامة الناس.
إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
قم بكتابة اول تعليق