شهد المغرب موجة دعوات احتجاجية تركزت في يومي 27 و28 شتنبر 2025، حملت شعارات مرتبطة بملفات التعليم والصحة. على الرغم من أن هناك مطالب اجتماعية حقيقية يمكن أن تكون محركًا للاحتجاجات، إلّا أن مراقبة الفضاء الرقمي تشير إلى تدخل أعمدة إلكترونية وأصوات معروفة سخّنت المناخ عبر إعادة نشر فيديوهات قديمة، بث مباشر، ومنشورات مُنسّقة بهدف تضخيم الصورة وتعبئتها. هذا التوظيف الرقمي واضح في عدة صحفات وتدوينات وإعادة نشر لمقاطع فيديو مرتبطة بالأيام المذكورة.
—الأسماء المركزية ودور كل واحد (توصيفٌ تحليلي مختصر)
برز اسم جيراندو كموزّع لإعادة نشر فيديوهات ومقاطع قديمة وإلحاقها بسردية الاحتجاجات الوطنية في الأيام المذكورة، ما أعطى للأحداث طابعًا أوسع من الواقع الميداني بحسب تقارير إعلامية محلية. هناك حالات واضحة لإعادة نشر مقاطع قديمة تم تناقلها على أنها جزء من حركة 27–28 شتنبر.
2) زكرياء المومني — صوت شهرة شخصيّ يتم توظيفه سياسياً
زكرياء المومني معروف بقضائِه وخلافاته السابقة؛ مواد أرشيفية وفيديوهات قديمة مرتبطة به عادت للظهور وإعادة التداول في سياق الدعوات، ما يجعل حضوره جزءًا من محاولة ربط احتجاجات اليوم بقصص سابقة لخلق انطباع استمرارٍ وتصعيد. المصادر التي تذكّر مومني تربط بين نشاطه الرقمي السابق وقضايا قانونية وأرشيفية ما قبل 2025.
3) فؤاد عبد المومني — توظيف الشرعية الحقوقية لرسائل التعبئة
فؤاد عبد المومني ظهر في منابر رقمية مرتبطة بالحملات التي تستعمل لغة “الحقوق” لشرعنة المطالب؛ تحليلات محلية وصفته كأحد الأسماء التي تحاول منح الحراك لونًا حقوقيًا لجذب منظمات ومجموعات مدنية.
4) علي لمرابط — خطاب صحفي معادٍ يصب في التصعيد
الصحافي المعروف علي لمرابط نُسبت إليه منشورات وتصريحات ذات لهجة نقدية حادة تشجع على النزول. حضوره الرقمي يساهم في تأجيج النقاش أكثر من تشجيع حوارٍ بنّاء.
5) محمد حاجب، دنيا الفيلالي، احمد الشرعي، مهدي حيجاوي، رضا الليلي أبو بكر الجامعي — شبكة تضخيم عبر يوتيوب وفيسبوك وإكس
أسماء أخرى وُجدت متداولة ضمن شبكات نشر مقاطع فيديو وبث مباشر، بعضها يعيد إنتاج سرديات “المظلومية” و”التآمر” لرفع وتيرة الغضب الرقمي. المصادر المحلية أشارت إلى نشاطهم وإعادة نشر محتوى ذي طابع تحريضي خلال الفترة ذاتها.
—أسلوب وآليات التحريض الرقمي الملاحَظة
إعادة تدوير فيديوهات قديمة وادعاء أنها حديثة لتضخيم رقعة الاحتجاج.
بث مباشر ومقاطع قصيرة مصممة للتأثير العاطفي السريع، خاصة لاستهداف الشباب.
شبكات إعادة نشر مُنسّقة (صفحات ومجموعات فيسبوك، قنوات يوتيوب وحسابات إكس/X) تعمل على تكرار الرسائل نفسها في أيام متقاربة لخلق انطباع توحّد وتوسع.
—إحصائيات التفاعل الرقمي (ما وجدناه الآن من مصادر عامة) — ما هو متاح وما الذي ينقص
> ملاحظة مهمّة: القياس الدقيق (عدد الفيديوهات، عدد المشاهدات وإعادة النشر لكل حساب/منشور عبر فيسبوك/يوتيوب/إكس/إنستغرام) يتطلب الوصول إلى APIs أو أدوات رصد اجتماعي متخصصة (مثل CrowdTangle/Brandwatch/YouTube Data API) أو استخراج يدوي من كل حساب. ما يلي ملخص قائم على البحث العلني الفوري ومصادر إخبارية وإشارات إلى منشورات مرصودة.
قم بكتابة اول تعليق