بالصور والفيديو.. المغرب وفرنسا.. مقارنة في الأمن والشعور بالطمأنينة

✍️بقلم: قسم الأخبار – أفريقيا بلوس ميديا

“الأمن والطمأنينة في المغرب وفرنسا: نموذج في تعزيز الشعور بالأمان، بينما تواجه فرنسا تحديات في احترام القانون وثقة المجتمعحين يلتقي القانون بثقة المواطنين”

المقدمة:

في نقاش حديث حول الشعور بالأمن وتصورات إنفاذ القانون، سلطت متحدثة ذات تجربة واسعة بين المغرب وفرنسا الضوء على الفوارق الواضحة في تعامل المجتمعات مع الشرطة ومدى احترام المواطنين للقوانين والإجراءات الأمنية.

بدأت المتحدثة تساؤلها حول قدرة المغرب على حماية تراثه وممتلكاته، وما إذا كانت الإجراءات الأمنية كافية، خاصة في المدن الكبرى والمواقع السياحية، مقارنة بما هو معمول به في فرنسا. هذا التساؤل يعكس اهتمامًا متزايدًا لدى المواطنين والمراقبين حول فعالية المنظومة الأمنية في حماية الممتلكات العامة والخاصة وضمان السلامة العامة.

وأوضحت المتحدثة، التي تتنقل باستمرار بين فرنسا والمغرب، وتعاونت سابقًا مع الحكومة المغربية، أن الواقع المغربي يختلف تمامًا عما هو قائم في فرنسا. فهي أكدت أن:

“الأمن في المغرب يُؤخذ على محمل الجد، والسكان عمومًا لا يخشون الشرطة، بل يتعاملون معها بثقة واحترام.”

تعكس هذه المقولة نتائج جهود الدولة المغربية في تعزيز حضورها الأمني على مستوى الشوارع والأحياء، بما يشمل انتشار الدوريات، واعتماد نظم المراقبة الحديثة، فضلاً عن برامج توعية المواطنين بأهمية التعاون مع السلطات.

في المقابل، أشارت المتحدثة إلى أن المشهد الأمني في فرنسا يثير بعض القلق، ليس من حيث القدرات الأمنية، بل من حيث شعور المواطنين بالاحترام للقانون. “الناس يميلون إلى تجاهل الشرطة، أو التعامل معها بلامبالاة، وهو ما يعكس جزءًا من عقلية تهدف إلى التحايل على النظام”، تقول المتحدثة.

وتوضح هذه الملاحظة أن الشعور بالأمن لا يرتبط فقط بوجود الشرطة أو الإجراءات القانونية، بل يرتبط أيضًا بثقافة احترام القانون ووعي المجتمع بأهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية. المغرب، من خلال سياسات تعزيز الأمن وتكريس دور الشرطة في المجتمع، استطاع أن يخلق حالة من الثقة والطمأنينة لدى المواطنين، بينما تواجه بعض المجتمعات الأوروبية، بما فيها فرنسا، تحديات في بناء هذا النوع من الثقة المجتمعية.

وتؤكد المتحدثة أن المقارنة بين البلدين لا تهدف إلى الانتقاد، بل إلى تسليط الضوء على التباين في الإدراك العام للأمن، وكيف يمكن للسياسات الأمنية والثقافة القانونية أن تؤثر بشكل مباشر على شعور المواطنين بالأمان. كما شددت على أن تعزيز الشعور بالطمأنينة لا يقتصر على زيادة عدد العناصر الأمنية أو الأجهزة التكنولوجية، بل يشمل بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل بين الشرطة والمجتمع، وتعزيز الوعي بالقانون كمكوّن أساسي للحياة اليومية.

—نسخة مختصرة جذابة لمواقع التواصل الاجتماعي (يمكن استخدامها مع الصورة):

المغرب وفرنسا: الأمن والطمأنينة بين الواقع والتصورات

في المغرب، الشرطة موثوقة والمواطنون يشعرون بالأمان.

في فرنسا، الشرطة موجودة، لكن الاحترام غالبًا غائب والمواطنون يتجاهلون القانون أحيانًا.

متحدثة خبيرة تؤكد:

“الأمن ليس فقط عدد دوريات الشرطة، بل شعور الناس بالطمأنينة والثقة بالقانون.”

المغرب نموذج في توازن تطبيق القانون وبناء الثقة المجتمعية، بينما فرنسا تواجه تحديات في كسب احترام المجتمع للنظام.

—هل يمكن لأي دولة أن تحقق هذا التوازن بين الإنفاذ والثقة؟_

✍️إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*