القائد يونس عاكفي يوقع على ضربة نوعية ببوسكورة.. الكفاءة والانضباط في خدمة أمن الوطن

بقلم: القسم الميداني للأمن والمجتمع – أفريقيا بلوس ميديا

_مقدمة:

استيقظت مدينة بوسكورة على خبر أمني من العيار الثقيل، بعد أن تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي من تنفيذ عملية نوعية ناجحة أطاحت بأحد أخطر مروجي المخدرات المبحوث عنهم وطنياً.

العملية، التي جرت في توقيت ليلي دقيق، أعادت الثقة في المقاربة الميدانية الذكية لرجال الدرك، وأكدت أن القيادة الشابة المدعومة من المسؤولين الجهويين قادرة على مواجهة أخطر التحديات الإجرامية بكل حزم واحتراف.

—عملية دقيقة بتخطيط استخباراتي محكم

في مشهد أمني يعكس الاحتراف والانضباط الميداني، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، بقيادة القائد الميداني يونس عاكفي، وبتنسيق وثيق ومباشر مع القائد الجهوي عبد الكريم زريوح والقائد زكرياء القصراوي، من توجيه ضربة قوية لأحد أخطر مروجي المخدرات الذين أرّقوا راحة المواطنين داخل النفوذ الترابي لبوسكورة والنواحي.

العملية الأمنية، التي نُفذت خلال ساعات الليل، جاءت بعد تحريات ميدانية دقيقة ومتابعة سرية متواصلة، مكنت من تحديد تحركات المشتبه فيهم وتحديد مواقع التخزين والترويج.

وبفضل القيادة الحازمة والميدانية للقائد يونس عاكفي وحنكته في التنسيق بين مختلف الفرق، نجح رجال الدرك في محاصرة أفراد الشبكة دون إطلاق رصاصة واحدة، في عملية نظيفة واحترافية من حيث الإعداد والتنفيذ.

—نتائج ميدانية غير مسبوقة

أسفرت العملية عن:

توقيف 11 شخصًا، بينهم شابة، بعضهم مبحوث عنهم منذ أكثر من سنتين.

حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا والكوكايين ومادة “بوفا” الخطيرة.

حجز سيارتين ودراجة نارية كانت تُستعمل في الترويج ونقل السموم.

هذه النتائج النوعية شكّلت صفعة قوية لشبكات التهريب التي تنشط على هامش المدينة، وأكدت أن الدرك الملكي ببوسكورة لا ينام على أي تهديد يمس أمن المواطنين.

—قيادة شابة برؤية ميدانية حديثة

القائد يونس عاكفي، الذي بصم في الآونة الأخيرة على نجاحات متتالية، يُعد من الأطر الأمنية التي تمثل الجيل الجديد من القيادات الدركية المغربية؛ يجمع بين الصرامة والانفتاح، وبين الحزم والذكاء الميداني.

ويُعرف عنه أنه قائد لا يترك التفاصيل للصدفة، ويقود عناصره بنفسه في الميدان، مؤمنًا بأن القيادة الحقيقية هي التي تتقدم الصفوف لا التي تراقب من بعيد.

أما عناصره الشابة، فقد أبانت عن روح انضباط عالية ومهنية رفيعة المستوى، ونفذت التعليمات بدقة متناهية، ما جعل العملية تمر في ظروف مثالية ووفق الضوابط القانونية والإنسانية.

—إشادة بدور القائدين زريوح والقصراوي

لا يمكن إغفال الدور المحوري لكل من:

القائد الجهوي عبد الكريم زريوح، الذي وفر الدعم الاستراتيجي والتأطير الدقيق لإنجاح العملية.

والقائد زكرياء القصراوي، الذي تولى جانب التنسيق الميداني بتفاعل فوري واحترافية عالية.

بفضل هذا التناغم بين المستويات القيادية، تحوّل العمل الأمني ببوسكورة إلى نموذج في الفعالية الميدانية والحكامة الأمنية.

—رسالة قوية لتجار السموم

الضربة الأمنية الأخيرة تحمل رسالة لا لبس فيها:

> “لا مكان لتجار السموم بيننا… ولا تهاون في أمن المواطنين.”

القائد يونس عاكفي جعل من هذه المقولة شعارًا عمليًا يترجمه ميدانيًا يومًا بعد يوم، عبر حملات استباقية متواصلة، واستراتيجية ذكية تجمع بين الرصد والتدخل، وبين الوقاية والمواجهة.

—تحية وتقدير

في زمن تتعالى فيه التحديات الأمنية، يبرز رجال الدرك الملكي ببوسكورة كرمز للثقة والانضباط والولاء للوطن.

القائد يونس عاكفي ورفاقه الشجعان أثبتوا أن الأمن يُصنع بالعزيمة والتفاني لا بالشعارات، وأن المواطن حين يرى رجل الدرك في الميدان، يرى معه وجه الدولة وهيبتها وثقتها بنفسها.

كل التقدير والاحترام لرجال الدرك الملكي الشرفاء، تحت القيادة الحكيمة للسيد القائد الجهوي عبد الكريم زريوح ورفيقه في الميدان القائد زكرياء القصراوي، وللقائد يونس عاكفي الذي جسّد فعليًا مقولة:

> “من أجل أمن المواطن… لا نعرف المستحيل.”

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*