تارودانت.. مُستشارون يخرجون عن صمتهم ويكشفون عن أوجه التقصير في تسيير عبد اللطيف وهبي للجماعة

محمد بنهيمة _ A.P Live Media 

وقع أربعة مستشارين، من الأغلبية والمعارضة، لجماعة تارودانت بيانا يُسلط الضوء على ما وصفوه بالتقصير في تدبير الشأن المحلي من قبل المكتب المسير للجماعة، معبرين في نفس الوقت عن استيائهم من تجاهل رئيس الجماعة ومكتبه لتساؤلاتهم واستفساراتهم المتكررة في التدبير.
ووفقا للبيان الذي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه والموقع من طرف المستشارين، الزهراء دنبي عن حزب الحركة الشعبية، وسعاد أريب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وكنزة عزمي عن اللائحة المستقلة “العداء”، ومحمد حاتمي بونوني عن حزب الأصالة والمعاصرة.
وأكد الموقعون أن “غياب التجاوب من قبل الرئيس عبد اللطيف وهبي، وهو ما يعتبر تقصيرًا مقصودًا، من شأنه أن يعيق المدينة من الانخراط في النموذج التنموي الجديد، معتبرين أن هذا التجاهل يشكل شبهة في خدمة الشعارات الفارغة والابتعاد عن الحقائق الملموسة”.
وأشار البيان، إلى أن “ما يجري في جماعة تارودانت لا يعكس طموحات الساكنة، بل يسيء إلى المدينة عبر تدبير عشوائي ومزاجي لا يقدم أي إضافة إيجابية”.
وانتقد موقعو البيان على “طريقة صرف المال العام، التي وصفوها بأنها “غير بريئة”، و”بعيدة عن أي رؤية استراتيجية أو برنامج عمل واضح، وسط استمرار الصمت على هذا التسيير المستهتر يشكل خيانة للمدينة ولتاريخها، مؤكدين على أن تارودانت تستحق أن تكون جزءًا من النموذج التنموي الجديد مثل بقية المدن المغربية، ولكن من خلال تدبير سليم ومحكم يحترم قيمة المدينة وتراثها المادي واللامادي”.
كما كشف المستشارون، عن توجيههم رسائل إلى الجهات المعنية، بما في ذلك المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، مؤكدين عزمهم على البقاء أوفياء لمصلحة الساكنة والتزامهم بعهودهم”.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*