بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
_صرخة محمدينو… مأساة تهز الضمير!
اليوم تم استخراج جثة الطفل الراعي محمدينو، وبفضل متابعة جريدة أفريقيا بلوس ميديا لمقالاته حول وفاته، استجابت السلطات بسرعة، فيما يبكي شقيقه إسماعيل بحرقة قائلاً: “أريد قاشا… أريد كبير!”، لحظة صامتة لكنها صرخة حقيقية لكل من ساكت عن معاناة الأطفال.
مشهد مؤلم أمام مقبرة أغبالو: وقف الأب والأم في صمت يملؤه الحزن، ينتظران استخراج جثة ابنهما، الراعي محمد بويسليخن رحمه الله، تمهيدًا لنقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لإجراء إعادة التشريح. لحظة صعبة تُجسّد حجم الألم والمعاناة الإنسانية التي يمر بها أهل الضحية، وتذكّر الجميع بأهمية تحقيق العدالة وإحقاق الحق في وجه مأساة غير متوقعة
الطفل الراعي الذي أبكى كل قلب حي… جثته استُخرجت، ودموع شقيقه إسماعيل تقول كل شيء: “أريد قاشا… أريد كبير!” الساكت عن هذه الجرائم شريك في معاناة الأطفال.
_أفريقيا بلوس ميديا تكشف تفاصيل مأساة الطفل الراعي الذي أبكى الجميع
في لحظة تفطر القلوب، تم اليوم استخراج جثة الطفل الراعي محمدينو، الطفل الذي أصبحت قصته قضية كل إنسان حي ومسؤول. أم محمدينو لم تتمالك دموعها وهي تودع فلذة كبدها، مشهد مؤلم لا يمكن أن يترك أحدًا بلا أثر.
على يمينها حمو بويسلخن، وعلى يسارها إسماعيل بويسلخن، ينتظران وصول اللجنة المكلفة باستخراج الجثمان، بينما الجميع يدرك أن هذه المأساة ليست حادثة عابرة، بل انعكاس لفشل المؤسسات في حماية أبسط حقوق الأطفال.
_دموع الأطفال تكشف الحقيقة
في الندوة التي عقدت بالرباط بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تابعت أفريقيا بلوس ميديا القضية عن بُعد، من خلال المقالات والفيديوهات التي وثقت المأساة. المشهد كان صادمًا: إسماعيل، الطفل الشقيق، يبكي بحرقة في السيارة ويقول: “أريد قاشا، أريد كبير…”، مؤمنًا ببراءة الأطفال أننا قادرون على تعويض غياب أخيه البكر. لحظة صامتة، لكنها صرخة حقيقية تطالب الجميع بالمساءلة.
_لجنة الحقيقة مستمرة… والمساءلة قادمة
اللجنة لم تتوقف عند استخراج الجثمان فقط، بل أعلنت أنها ستتمدد للتحقيق في كل الملابسات والقصور الذي أدى إلى هذه الجريمة. أفريقيا بلوس ميديا تتابع كل خطوة، مؤكدة أن القضية لم تعد قضية طفل واحد فقط، بل أصبحت مرآة لواقع اجتماعي مظلم يحتاج إلى تدخل عاجل.
_مأساة وطنية… لا تترك أحدًا صامتًا
القضية تحولت إلى قضية وطنية حقيقية. متابعة أفريقيا بلوس ميديا للجريمة والجوانب الحقوقية تؤكد أن الملف أصبح وجدان الأمة وضمير المسؤولين، مطالبًا كل من له سلطة بالتدخل الفوري لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.
_نداء عاجل للمسؤولين
الساكت عن مثل هذه الجرائم يصبح شريكًا في معاناة الأطفال الأبرياء. اليوم، يجب أن تتحول الدموع إلى أفعال، ومحاسبة صارمة لكل مقصر، ووضع آليات حماية للأطفال لضمان حقوقهم وكرامتهم.
إمضاء: محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
قم بكتابة اول تعليق