بقلم: ✍️ محمد بنهيمة – مدير موقع أفريقيا بلوس ميديا بالنيابة
المقال:
تستعد العاصمة المغربية الرباط، يوم غد، لاحتضان احتفالات شعبية واسعة بمناسبة التتويج التاريخي للمنتخب الوطني المغربي بكأس العالم لكرة القدم.
هذا الإنجاز الرياضي المتميز لم يقتصر أثره على الملاعب فقط، بل أحيا في نفوس المغاربة شعورًا جماعيًا بالفخر والانتماء الوطني.
في هذا السياق، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تعبئة فرقها الأمنية بشكل كامل لضمان سلامة المواطنين وتأمين الفضاءات العامة خلال هذه الاحتفالات.
وتتضمن الاستعدادات نشر عناصر الشرطة في الميادين والشوارع الرئيسية، وتفعيل خطط الطوارئ لضمان مرور سلس وآمن لجميع المشاركين.
ويعكس هذا الجهد الاحترافي للشرطة المغربية نجاح استراتيجية القيادة الأمنية تحت إشراف السيد عبد اللطيف حموشي، الذي يُعد بحق مهندس الأمن المغربي العصري.
فقد أبانت سنوات عمله عن قدرة جهاز الأمن الوطني على الجمع بين الحزم والكفاءة، مع احترام حقوق المواطنين وسلامتهم أثناء الفعاليات الكبرى.
كما أكدت مصادر من المديرية العامة للأمن الوطني أن الفرق ستعمل على تنظيم حركة المرور، وتوفير نقاط إسعاف طارئة، ومراقبة أي تجمعات قد تشكل خطرًا على المواطنين، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر خلال الاحتفالات.
وعلى الصعيد الشعبي، عبّر عدد من المواطنين عن تقديرهم الكبير لجهود رجال الأمن، معتبرين أن توفير بيئة آمنة للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي يعكس مدى الالتزام والمسؤولية التي تتحلى بها قوات الأمن الوطني.
إن الاحتفال بكأس العالم لا يقتصر على الفرحة والبهجة فقط، بل يمثل أيضًا مناسبة لتقدير عمل مؤسسات الدولة التي تسهر على حماية المواطنين وضمان الأمن العام، ويؤكد مرة أخرى مكانة المغرب كدولة قادرة على تنظيم احتفالات كبرى بأمان واحترافية.
مع انطلاق الاحتفالات في شوارع الرباط، سيظل حضور رجال الأمن وضمان سلامة المواطنين علامة فارقة في هذا الحدث الوطني، ما يعكس تقدير المغاربة لمجهوداتهم وإشادة الجميع بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي، التي أثبتت قدرتها على جعل الأمن المغربي نموذجًا يحتذى به.
—✍️إمضاء: محمد بنهيمة – خاص بموقع أفريقيا بلوس ميديا
قم بكتابة اول تعليق