فضيحة تهز لجنة الأخلاق.. يونس مجاهد مكشوف أمام الرأي العام وتهديد قانوني صارم… الكونفدرالية المغربية لما ناضلت من أجله تُهدر أمام أعين الجميع! {+فيديو}
انهارت لجنة الأخلاق التي كان يفترض أن تكون الحصن الأعلى لمهنة الصحافة، لتظهر للعالم حقيقة صادمة: منظومة فاسدة، مليئة بالازدواجية والمصالح الشخصية، تُدار بعيدًا عن أي رقابة، وتغطي على إخفاقات سنوات طويلة، متجاهلة كل الجهود التي بذلتها الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني على رأسها عبد الوافي الحراق لعدة سنوات من أجل حماية المهنة ورفع مستوى الأخلاق المهنية.
الفيديو الذي فجّر الغضب ليس لحظة عابرة، بل صرخة مدوية تهز أسس اللجنة وتفضح هشاشتها وفضائحها المتراكمة، يونس مجاهد، مهندس اللجنة ومركز ثقلها، لم يعد بإمكانه التهرب، والجميع يراه اليوم مسؤولًا مباشرًا عن انهيار المؤسسة واستباحة الثقة العامة للصحافيين والمواطنين على حد سواء.
في خطوة غير مسبوقة، وجه محامٍ رسالة صارمة إلى يونس مجاهد، مؤكّدًا أن الصمت لن يحميه، وأن كل محاولة للتستر على الفساد أو تأجيل مواجهة الحقيقة ستواجه بمسار قضائي مباشر، الرسالة القانونية تضعه أمام مسؤولية كاملة عن كل إخفاق وكل فضيحة، وكل خيانة للثقة العامة.
الصحافيون والمهنيون الذين تواصلت معهم “أفريقيا بلوس ميديا” يصفون الوضع بأنه مهزلة بكل المقاييس، ويصرون على السؤال الصادم: هل نحن أمام لجنة أخلاق أم مجرد آلة لتصفية الحسابات وحماية مصالح شخصية؟ كل صمت أو تصريح ضعيف أو متأخر يزيد الانهيار ويفضح الفساد المستشري داخل المؤسسة.
ما يحدث اليوم ليس مجرد أزمة تسريب فيديو، بل انهيار كامل لمنظومة عاجزة عن الدفاع عن نفسها، عاجزة عن إصدار بيان واضح، عاجزة عن حماية أي مصداقية مهنية، كل صمت، كل إهمال، هو شريك في الانهيار، والأدهى الإصرار على استمرار هذه المسرحية السوداء وكأن الجمهور سينسى ما شاهده.
الحل، وفق المهنيين، ليس ترقيعات أو بيانات ناقصة، بل إعادة بناء اللجنة بالكامل من الصفر بمنهجية شفافة، ديمقراطية، ومبنية على الكفاءة والمصداقية، لا على وجوه قديمة أو مصالح شخصي، الفيديو والرسالة القانونية يمثلان صرخة واحدة: لن يمر الفساد والازدواجية دون مساءلة، ولن يستطيع أي مسؤول، مهما ادعى الأخلاق، التستر على انهيار منظومة بأكملها.
اليوم، يونس مجاهد أمام خيار واحد: مواجهة الحقيقة أو مواجهة القضاء، لأن كل ثانية من الصمت هي مشاركة فعلية في تدمير مصداقية الصحافة والمهنة كلها، وتأكيد أن كل ما ناضلت من أجله الكونفدرالية المغربية على رأسها عبد الوافي الحراق تم هدره بلا رجعة.
قم بكتابة اول تعليق