ويستمر التشهير بالفقراء “بلا حشمة بلا حياء”.. أبو بكر زعيتر “شوفوني كناكل الببوش مع ولاد الشعب” (صورة)

أفريقيا بلوس : هيئة التحرير

لا يَنْفَكُّ أبوبكر زعيتر وبقية إخوانه في استغلال أي مشهد بالشارع العام بالمغرب، لاسيما ذاك المتعلق بالفقراء، إلا ويستغلها لصالح تلميع صورته الباهتة من فرط التجاوزات والخروقات القانونية المتورط فيها.
ووفاء لنهجه السابق المتمثل في “صوروني وأنا كنتصدق على الفقراء”، ظهر البطل الوهمي أبوبكر بأحد شوارع مدينة طنجة، بجانب عربة لبيع الببوش (الحلزون) وبعض الأطفال حوله، في مشهد يُرَادُ منه التسويق لصورته كشخص يَدْنُو من الفقراء ويتقاسم معهم معيشهم اليومي. في حين واقع الحال يؤكد بالملموس، أن المعني بالأمر دَأُبَ على مثل هذه الممارسات لضمان استمرارية اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أَفُلَ نجمه بحلبات القتال.
وبفعل هذه المشاهد المخزية، عبر رواد الشبكات الاجتماعية عن امتعاضهم، متسائلين عوض أن يشغل نفسه بإعادة ترميم مسيرته الرياضية تجده يتسكع في الشوارع بحثا عن ضحايا يبني على حسابهم مجده الوهمي. فيما ذهب آخرون إلى اعتبار التصرف مجرد نفاق اجتماعي يغطي به هذا الأخير عن فشله الرياضي.
وللتذكير، ليس بغريب على أبوبكر زعيتر وأشقائه احتلال الشوارع بدل حلبات المصارعة، فقد عودنا هؤلاء على تعمد التقاط صور مع عدد من المغاربة، ممن يعانون ظروف اجتماعية أو صحية صعبة، ليس لهدف خيري نبيل بالأساس، وإنما فقط لإكساب تحركاتهم طابع الزهد في الحياة والالتفاف حول الفقراء. وفي مقابل ذلك، لا يترددون في استعراض أسطول سياراتهم الفاخرة وسلسلة من الساعات اليدوية من مختلف الماركات العالمية على منصة انستغرام. وعليه، فنحن أمام أشخاص اجتمع في شخصياتهم ما تفرق في غيرهم، بحيث لا يتوافق الزهد في الحياة مع استعراض مظاهر البذخ وسعةُ العَيْش.
المصدر:المغرب ميديا

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*